أعلن العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير (الشركة البحرينية الرائدة في التطوير العقاري)، حسن البستكي، عن عزم استكمال استعدادات الشركة لتسليم وحدات المرحلة الثالثة من مشروعها الناجح "واحات المحرق" في الأسبوع الثالث من هذا الشهر أكتوبر. مؤكداً أن ما نسبته 70% من مالكي وحدات المرحلة الثانية من المشروع نفسه، قد تسلموا بالفعل وحداتهم، وجاري تسليم النسبة الباقية تباعاً.

وقال العضو المنتدب في تصريح صحافي، إن بدء تسليم وحدات المرحلة الثالثة يشير إلى قوة التزام "منارة" بالمواعيد التي طرحتها سابقاً بالنسبة لمواعيد الانتهاء من تنفيذ المشروعات. وأضاف "إن هذه المشاريع موجهة في الأساس لبرنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي تم الاتفاق عليه مع كل من وزارة الإسكان وبنك الإسكان في مملكة البحرين، ونحن ندرك تماماً ما يعنيه حصول المواطنين المستحقين للتمويل على وحداتهم السكنية في الوقت المناسب، لما لذلك من أثر عظيم على استقرار الأسرة البحرينية بحصولها على المسكن المناسب واللائق".

وأكد البستكي نجاح الشركة في تعاونها المبكّر مع كل من وزارة الإسكان وبنك الإسكان في برنامج تمويل السكن الاجتماعي، واصفاً هذا التعاون بـ "الشراكة الوطيدة" بين الطرفين، إذ تتطلع "منارة" إلى المزيد من التعاون مع القطاع العام لتلبية حاجات المملكة مع مشاريع السكن الاجتماعي بما يحقق الأهداف التي تسعى لها، مشيراً إلى أن "منارة" لم تتردد أبداً في عقد هذه الشراكة مع الحكومة الموقرة انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية من جهة، ومعرفتها لمكامن قوتها في تطوير هذه المشاريع وجعلها واحدة من أنجح المشاريع التي تعمل على تطويرها وتقديمها بشكل مغاير للمستفيدين.

وأشار البستكي إلى أن "منارة" ملتزمة بفلسفتها الذي بدأت بها وهي "الاعتبار للكل"، فإنها اليوم تواصل هذا النهج بشفافية عالية، وإنجاز متواصل ما مكّنها من أن ترسّخ ريادتها على المستوى الأبعد من الوطني، بكونها إحدى العلامات البارزة في عالم التطوير العقاري في المنطقة، مؤكداً أن هذه الفلسفة لا تزال تقود رؤية الشركة في الاهتمام للكل، على أساس ما يحتاجه الكل ويتطلع إليه ويود أن يتحقق.

وتُعدّ "منارة للتطوير" من أوائل الموقعين على اتفاق التعاون مع وزارة الإسكان في 2013، لتكون مطوِّراً معتمداً للمباني التي تلبي معايير الوزارة لبرنامج السكن الاجتماعي، وتكون خياراً مناسباً للمواطنين المؤهلين للاستفادة منه، فيما يأتي مصرف السلام - البحرين، بصفة شريكٍ بتقديمه التمويل المناسب للمشترين المرتقبين لهذه الوحدات.

وتشتمل المرحلة الثالثة من مشروع "واحات المحرق" على 58 فيلا، متلاصقة، وقد صممت جميعها وفق أعلى معايير الجودة التصميمية والإعمارية، وصُممت 41 منها على الطراز المغربي، فيما تم تصميم 17 فيلا المتبقية على الطراز الحديث، وجميعها تقع ضمن فئة المساكن ذات التكاليف المناسبة لذوي الدخول المتوسطة إذ لايتجاوز سعر الفيلا 120 ألف دينار بحريني.

وفي هذا السياق، أكّد البستكي أن وحدات جميع فئات المشروع، عند طرحها، تلقى اقبالاً قياسياً بسبب حرص الشركة على جعلها خياراً مثالياً أمام الأسر البحرينية الحديثة المهتمةبجودة الإنشاء، وتلبية التصاميم لاحتياجتها، ولمعايير البيئة المعتمدة، وفي مقدمة العوامل الجاذبة، تأتي الأسعار المناسبة التي تُطرح بها وحدات المشروع، بالإضافة الى السمعة التي بنتها "منارة" على مدى السنوات، في جميع مشاريعها التطويرية السابقة، عن التزامها الكبير بدقة التنفيذ حسب متطلبات العملاء، وانضباط تسليم الوحدات لأصحابها في مواعيدها التي تُحدّد عند الشراء.

والمعروف أن قد تم بيع جميع وحدات المشروع بمراحله الثلاث وعددها 227 وحدة سكنية وذلك خلال فترة قياسية من طرح مرحلة البيع.