العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ

الأغنام والأبقار تفشل في دخول «المحرق المركزي»... والجزارون: نَفَسُنا طويل بلا ذبائح

قصابو المحرق يقضون وقتهم بين الشاي والأحاديث تحت شعار «صامدون بلا لحوم»
قصابو المحرق يقضون وقتهم بين الشاي والأحاديث تحت شعار «صامدون بلا لحوم»

أنهت سوق المحرق المركزي للحوم 10 أيام على التوالي من دون تداول أي نوع من ذبائح الأغنام والأبقار، على خلفية دخول قرار إعادة توجيه حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري وارتفاع أسعار اللحوم.

وأبدى القصابون مجدداً إصرارهم في مواصلة الإضراب «حتى إشعار آخر»، مؤكدين أن «نفسهم طويل، ومستعدون للمزيد من الضغط النفسي الناتج عن توقفهم عن العمل وانقطاع دخلهم اليومي الوحيد، بدلاً من استئناف تداول الذبائح بأسعارها الحالية وبالتالي التعرض لخسارة بدلاً من الربح، فالوضع الحالي من دون عمل أفضل».

وتمكن الدجاج من اختراق إضراب القصابين فقط، حيث شهدت بعض الفرشات التي تبيع الدجاج الطازج والآخر المثلج إقبالاً نسبياً خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين.

ونقل القصابون امتعاضهم من استمرار الحكومة في العمل بقرار رفع الدعم بعض التماسها تضرر المواطنين بالدرجة الأولى، والذين منهم القصابون أيضاً، نتيجة مسّ الأمن الغذائي بالنسبة لهم من خلال ارتفاع أسعار الوجبات بمختلف المطاعم، وكذلك اضطرار شريحة كبيرة من المواطنين اليوم إلى تداول الأسماك التي تعتبر أسعارها مرتفعة بالنسبة لمستوى دخلهم ووضعهم المعيشي»، مؤكدين أن «الكثير من الأسر كانت تستهلك اللحوم عوضاً عن الدجاج أو الأسماك نظراً لكونها في متناول يدهم من حيث السعر، وقد يكون صوت هذه الشريحة غائباً عن الرأي العام والإعلام، ولذلك لا نسمع صوت ضررهم».

ونفى القصابون وجود أي بوادر إيجابية حتى الآن حول وضعهم، مبينين أن «لقاءهم بمحافظ المحرق سلمان بن هندي الأسبوع الماضي أسفر عن رفع توصيات لمجلس الوزراء، ولم نلتمس أي بوادر بعد ذلك».

وزاد القصابون على قولهم: «قلناها تكراراً، ونتيجة لتجارب سابقة لا نريد أن نقع في نصابها مجدداً، فإنه تردنا اتصالات وكذلك دعوات من البعض لاستئناف عملنا، ونعلم أن هناك من سيقول نحن من يتحمل المسئولية لقاء ما نتعرض له من خسارة لامتناعنا عن العمل باعتبار أننا من قرّر الإضراب والتوقف عن تداول اللحوم، ولو سلمنا بالأمر وعاودنا العمل، فإنه لا يوجد زبائن ستقبل على الشراء، وبالتالي سيتعرض القصاب للخسارة، لا الشركة أو المستهلك ولا كذلك الحكومة»، مشيرين إلى أن «سبق أن بينها أن قصابي بسوق المنامة المركزي اشتروا في مطلع الشهر ذبائح طازجة وأخرى مبردة، وكان أقل سعر بإمكانهم بيعها بالنسبة للطازجة 3.200 دينار للكيلوغرام الواحد، و2.700 دينار للصنف الآخر (المبردة)، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً للغاية، وتعرضوا على إثر ذلك للخسارة المالي بعد اضطراهم إلى تخزين اللحوم في الثلاجات، وهذا مثال واضح للجميع حول عدم استقرار الحال كلياً».

وختم القصابون: «نجزم بأن لا أحد سيقبل على اللحوم، فالإقبال بسوق المنامة المركزي بالكاد يذكر، ما يعني أننا سنشتري ذبائح بأسعار تتجاوز الـ 60 ديناراً بمقابل عزوف المستهلكين، فهذا الجنون بعينه».

العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 11:52 ص

      مجلس النواب صمود!!!!

      حالفين يقاطعون التصريحات !!

    • زائر 8 | 4:31 ص

      الجزارون (القصابون) هم اهم الضحايا

      لانهم برفع الدعم فقدوا مصدر الرزق الوحيد
      لان الناس لن تشتري اللحم بنفس الكمية السابقة مع الاسعار الحالية

    • زائر 7 | 4:13 ص

      الصغير

      قلوبنا معكم يا قصابين المحرق و والله بيضتو الوجه .

    • زائر 6 | 4:02 ص

      الغلاء

      شيء طبيعي القصاب ما راح يشتري ذبائح ما إليها زبائن...

    • زائر 5 | 2:39 ص

      نعم هكذا الرجال

      نعم معكم يارجال وليس مع أشباه الرجال الذين خدعوا الناس بالكذب وأصبحوا نواب للحكومة ونواب عن نفسهم ونسوا الشعب الهلوك

    • زائر 4 | 2:00 ص

      شكرا قصابي المحرق

      نتمني من الجمعيات والصناديق الخيرية مساعدة القصاصيب المقاطعين،،،فهم وعوائلهم مضحون لأجلنا،،،

    • زائر 3 | 1:55 ص

      صحة

      خلو عنكم اللحوم واتجهو الى الغذاء الصحي ووفرو فلوسكم

    • زائر 2 | 1:30 ص

      واحلى تحية لاهل المحرق الوفيين

      ونعم الرجال انتم

    • زائر 1 | 12:39 ص

      خلكم صمود

      بالفعل محد راح يشتري اللحم بهالسعر والله يعينكم
      احنا وياكم مقاطعين وصمووووود

اقرأ ايضاً