العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ

الامم المتحدة والبنك الدولي يعلنان عن بادرة دعم لدول الشرق الاوسط والمغرب العربي في مجال الهجرة

أعلن البنك الدولي والامم المتحدة أمس السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في ليما عن دعم مالي لم يحددا قيمته، لدول الشرق الاوسط والمغرب العربي التي تشهد تدفق مهاجرين فارين خصوصا من النزاع في سوريا.

وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في بيان "ان من مسؤوليتنا الجماعية ان ندعم منطقة الشرق الاوسط في هذه الفترة الدقيقة وهذا يتطلب موارد مهمة تفوق موارد الموارد التي بإمكان الدول والمنظمات وحدها توفيرها".

واضاف البيان ان هذه البادرة المشتركة تقوم على جانبين. تقدم الدول المانحة اولا ضمانات قروض من شانها ان تتيح لدول المنطقة الحصول على المال من الاسواق "لتمويل الانتعاش الاقتصادي وعمليات اعادة اعمار متوقعة".

ويتولى المجتمع الدولي توفير المال لإقراض بدون فائدة للدول التي تستقبل "القسم الاكبر من اللاجئين" في المنطقة، بحسب بيان مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي.

ولا يحدد البيان قيمة التمويلات ولا الدول المستفيدة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:34 م

      الاحداث الاقليمية والعالمية

      العالم فى ترقب شديد لما يحدث فى المنطقة من صراعات داخلية اصبح لها الاثر الكبير فى مجرى الاحداث الاقليمية والعالمية، والتى تغيرت وتبدلت الكثير من تلك المسارات وما يصاحبها من علاقات دبلوماسية ومعاملات فيها تأثير كثيرا المصالح بين الدول وباقى الاعتبارات التى توضع فى الحسبان حين يكون هناك مما يؤدى إلى القيام بايا من تلك المعاملات فى باقى المجالات والميادين الحضارية، وخاصة فيما يؤدى إلى النفع الفائدة التى تعود لهذه البلدان بالمنطقة التى مازالت التوترات السياسية الشديدة، وما قد يصاحبها من تدخلات عسكري

اقرأ ايضاً