العدد 4785 - الثلثاء 13 أكتوبر 2015م الموافق 29 ذي الحجة 1436هـ

"الغارديان": العلاقات البريطانية مع السعودية تشهد توتراً

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

نشرت "الغارديان" تحليلا لمحرر شئون الشرق الأوسط إيان بلاد تحت عنوان "العلاقات البريطانية المضطربة مع السعودية تشهد توترا متصاعدا".

يقول بلاك إن العلاقات بين البلدين كانت تشهد دوما أزمات توازن فيها لندن بين قيمها الديمقراطية ومصالحها الاقتصادية. وفقا لما نقله موقع الـ"بي بي سي العربية".

ويوضح بلاك أن العلاقات بين البلدين مبنية في الأساس على الشراكة الاقتصادية بما في ذلك مبيعات الأسلحة والصلات الأمنية السرية والتي يعتبرها الجانبان أساسية خاصة في الاوقات التي تشهد فيها العلاقات اضطرابا.

ويضرب بلاك مثلا بالأزمة الحالية بسبب ملف اعتقال ومحاكمة المسن البريطاني كارل اندريه بسبب امتلاكه خمور منزلية الصنع وهو ما أدى للحكم عليه بالجلد.

ويقول بلاك إن العلاقات بين لندن والرياض شديدة الأهمية حيث إن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر سوق لتصدير الأسلحة البريطانية بعدما عقدت صفقات بما قيمته 4 مليارات جنيه استرليني خلال الاعوام الخمسة الماضية.

ويضيف أن البلدين يتشاركان في نحو 200 مشروع اقتصادي تصل قيمتهم الإجمالية إلى نحو 17.5 مليار دولار كما ان هناك مايزيد على 20 ألف بريطاني يعيشون ويعملون في المملكة.

من جهتها الديلي تليغراف نشرت موضوعا لفريق عملها في العاصمة الروسية موسكو بعنوان "فلاديمير بوتين يشجب الرفض الأمريكي للتعاون في تحديد الإرهابيين في سورية".

تقول الجريدة إن الرئيس الروسي دافع بشدة عن سياسته في سورية ووجه انتقادات للغرب بسبب التجاهل التام للطلبات المتكررة لبلاده من أجل التعاون لتحديد قائمة بالأهداف الإرهابية في سوريا.

وتنقل الصحيفة عن بوتين قوله "لقد طلبنا منهم معلومات عن الأهداف التي يعتقدون بنسبة مائة في المائة أنها للإرهابيين لكنهم رفضوا".

ويضيف بوتين "ثم قلنا لهم من فضلكم أخبرونا ماهي الأهداف التي لايسيطر عليها الإرهابيين؟ ولم يجيبونا فماذا يجب علينا أن نفعل؟".

وتشير الصحيفة إل أن الغرب يتهم موسكو بقصف أهداف لجماعات معتدلة ومدعومة غربيا مثل الجيش الحر كما يتهمون موسكو بمحاولة دعم نظام الأسد بدلا عن محاوربة الإرهاب.

وتقول الصحيفة إن بوتين يحاول استغلال نغمة دخوله في تحالف مع الغرب لمحاربة الإرهاب لكنه يشكو من ان هذا التعاون عسكري فقط حتى الان.

وتوضح الجريدة أن محللين يعتقدون أن بوتين يحاول التقارب مع الغرب تحت مظلة المصالح المشتركة في محاربة تنظيم "داعش" ليصلح العلاقات التي تداعت بعد أزمة أوكرانيا لكنه يفعل ذلك بأسلوب يثير حساسية واشنطن وعدد من حلفائها الأساسيين في الاتحاد الأوروبي.

وتشير الصحيفة إلى قيام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي برفض الغارات التي تشنها روسيا في سورية والمطالبة بوقفها فورا على اعتبار أنها تطيل زمن الصراع وتزيد من تدهور الوضع الإنساني.

وتختم الصحيفة بالقول إن التساؤل لايزال قائما حول إمكانية روسيا في المضي قدما في هذه الحملة في سورية في ظل تقلص الاقتصاد بما يقرب من 4 في المائة خلال العام الماضي فقط علاوة على تراجع عائداتها النفطية وهو ما دفع الحكومة في موسكو لإقرار استقطاعات كبيرة على الميزانية العامة.

طعن بالخطأ

ومن نسختها الإليكترونية نطالع موضوعا من الإندبندنت لم تتداوله وسائل الإعلام كثيرا تحت عنوان "إسرائيلي يطعن أخرا بالخطأ بعدما ظنه عربيا".

تقول الصحيفة إن مواطنا إسرائيليا طعن أخر في مرآب متجر إيكيا في أحد ضواحي حيفا بعدما ظنه عربيا.

وتشير الصحيفة إلى أن الضحية يعاني من إصابات متوسطه وتم نقله للمستشفى بينما اعتقلت الشرطة المهاجم.

وتوضح أن المهاجم الذي كان يريد الانتقام من العرب بعد تزايد حالات طعن اليهود مؤخرا اقترب من رجل عربي بالفعل في المرآب وسأله إن كان عربيا لكنه ارتبك ورد بالنفي فتركه.

وتضيف أن المهاجم توجه بعد ذلك نحو رجل أخر يهبط من سيارته لكن ملامحه كانت ترجح أنه عربي وبدأ بطعنه في الجزء العلوي من جسدة قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقله.

وتقول الصحيفة إنه اتضح بعد ذلك أن الضحية إسرائيلي يهودي ليفشل الهجوم الانتقامي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً