قتل عشرات الاشخاص مساء أمس الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في مسجد بمايدوغوري بشمال شرق نيجيريا عندما فجر عدد من المهاجمين قنابلهم، حسب ما افاد شهود عيان.
وقال مهتاري امادو وهو تاجر كان بالقرب من مكان وقوع الاعتداء "كل الذين كانوا في المسجد قتلوا. لا يوجد احياء".
وقال أمادو مارتي وهو أحد عناصر الميليشيات التي تساعد قوات الجيش على التصدي للجهاديين "أحصينا 42 جثة خارج المسجد".
ودخل المهاجمون كمصلين الى المسجد، حسب ما ذكر الشهود.
واكدت شرطة ولاية بورنو، مايدوغوري عاصمتها، ان المسجد تعرض لعمليتين انتحاريتين ولكن تحدثت عن مقتل 14 شخصا.
واوضحت الشرطة في بيان ان المسجد انهار بعد الانفجارين وان "عددا من الاشخاص الذين كانوا يصلون" اصيبوا بجروح.
ووقعت الانفجارات عند الساعة 18,30 (17,30 تغ) عندما كان المصلون يؤدون الصلاة في هذا المسجد بضاحية في غرب مايدوغوري التي تعتبر معقلا لإسلاميي بوكو حرام.
وقال الشهود ان الانتحاري الاول فجر نسفه فور دخوله الى المسجد. اما الثاني فقد فجر نفسه بعد ان وصل عدد من الاشخاص لإسعاف الضحايا.
وقال امادو مارتي "عندما وصل هؤلاء الاشخاص فجر الثاني نفسه فقتل عددا منهم".
واضاف مهتاري ان "المسجد يتسع لحوالي 40 شخصا ولكن لا نعرف كم كان عدد الاشخاص داخله عند وقوع الهجوم".
ومن ناحيته، قال عثمان زكريا الذي يعمل في مستشفى مجاور ان الهجوم "الشنيع شنه انتحاريون".
واضاف "عند الصلاة ومع دخول الليل كانت الحراسة اقل تشددا حول المسجد" معتبرا ان المهاجمين اختاروا هذا التوقيت كي ينفذوا هجومهم.
ولم تتبن اية جهة حتى الان عملية التفجير ولكن يشتبه بان بوكو حرام تقف وراء الهجوم.
