العدد 4788 - الجمعة 16 أكتوبر 2015م الموافق 02 محرم 1437هـ

وزير الخارجية الألماني يصل إيران لحثها على الامتثال للاتفاق النووي

وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم السبت (17 أكتوبر / تشرين الأول 2015) إلى طهران في أول زيارة له حيث يبحث مع المسئولين الإيرانيين تنفيذ الاتفاق النووي الدولي والصراع في سورية.

ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وفي أول زيارة مطولة يقوم بها وزير خارجية ألماني في 12 عاما، يحث شتاينماير إيران على الوفاء بسرعة بالتزاماتها بما في ذلك السماح بعمليات تفتيش نووية بموجب الاتفاق المبرم في تموز/ يوليو والذي شهد موافقة بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران تدريجيا.

ويسمح الاتفاق الذي يمتد على مدى 10 أعوام، ويدخل حيز التنفيذ غدا الأحد، لإيران بمواصلة العمل في برنامج نووي مدني ولكن يطلب منها إظهار أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.

وقال شتاينماير "الآن جاء دور إيران لتلبية المتطلبات التي تم الاتفاق عليها في مقابل اتفاق رفع العقوبات".

كما ينتظر أن يدفع وزير الخارجية الألماني إيران إلى المساعدة في إيجاد حل سياسي للصراع السوري المستمر منذ فترة طويلة، نظرا لأن إيران من أهم حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد.

ومن المقرر أن يتوجه شتاينماير غدا الأحد إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن يواصل جولته يوم الثلاثاء إلى الأردن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:02 م

      شكلك

      مارحت ايران حچي ايران كلشي صناعتها محلية وانتاجها الزراعي محلي وإذا علا الفقر حت في بعض دول الخليج فيها فقر وضعف في الرواتب وبطالة وأزمة اسكان وبيوت آيلة للسقوط عندك خبر اليوم في الجريدة في احدى القرى صور لبيوت آيلة للسقوط

    • زائر 4 | 1:34 ص

      الشعب الايراني

      هههههههههههههه تضحكون
      اشوف القوة الايرانية والصواريخ والنووي
      بس اذا رحنا للزيارة الخدمات مو نفس اللي تتوقعها
      لو تطور اكثر في بنيتها التحتية والشعب كان افضل

    • زائر 5 زائر 4 | 9:06 ص

      والله انت مسخرة

      على الاقل خدماتهم صناعة محلية ، راوني صناعتكم !!!

    • زائر 1 | 12:45 ص

      هناك مدرستان في إيران، المدرسة الثورية و المدرسة الواقعية

      المدرسة الثورية: هي مدرسة المرشد و الحرس الثوري الذين لا زالوا يحلمون بأنهم ند لأمريكا و الغرب و يريدون أن يفرضوا هيمنتهم و نفوذهم بالقوة على الشرق الأوسط.
      المدرس الواقعية: هي غالبية الشعب الإيراني و السياسيين من الإصلاحيين يعرفون إمكانياتهم الحقيقية و يريدون الإلتفات لشعبهم بدلا من تبذير أموالهم على صراعات هنا و هناك.
      أغلب الظن أن المدرسة الثورية ستنتصر على المدرسة الواقعية، و ستسعى للتعنت و المماطلة في تطبيق الإتفاق النووي لكي تفشله و تحافظ على عزلة إيران من المجتمع الدولي.

    • زائر 2 زائر 1 | 12:52 ص

      أسأل الأمريكان

      عن واقعة طبس

    • زائر 3 زائر 1 | 1:03 ص

      عدال يالمحلل

      وين هيكل عنك

اقرأ ايضاً