العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ

محافظ العاصمة: سنتخذ كل الإجراءات الأمنية لحفظ المُعزِّين في المنامة

افتتاح عيادة الإمام الحسين (ع) أمس وبدء استقبال الحالات المرضية

الشيخ هشام بن عبدالرحمن مفتتحاً عيادة الإمام الحسين (ع) في المنامة مساء أمس - تصوير : عقيل الفردان
الشيخ هشام بن عبدالرحمن مفتتحاً عيادة الإمام الحسين (ع) في المنامة مساء أمس - تصوير : عقيل الفردان

أكد محافظ العاصمة، الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، أنهم سيتخذون كل الإجراءات الأمنية والحماية لحفظ المعزين الذين يفدون إلى العاصمة المنامة لإحياء موسم عاشوراء، مشدداً على ضرورة التعاون مع رجال الأمن، والتبليغ عن أي حالة غير طبيعية يراها أي شخص.

وقال الشيخ هشام إن من الواجب عليهم توفير الحماية إلى المعزين، وذلك وفقاً للتوجيهات الملكية لتوفير الأمن خلال موسم عاشوراء.

جاء ذلك على هامش افتتاح محافظ العاصمة عيادة الإمام الحسين (ع) في المنامة، وذلك مساء أمس الإثنين (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، بحضور الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة، وليد المانع. وبدأت العيادة أعمالها مساء أمس، إذ ستقدم الخدمات الطبية والعلاجية لجميع الحالات التي تصل إلى العيادة، سواءً أكانت من المعزين أم غيرهم.

وأدان الشيخ هشام بن عبدالرحمن أية أعمال إرهابية تستهدف المعزين، سواءً في البحرين أو أية منطقة أخرى، مؤكداً أن هذه الأعمال مرفوضة من أي طرف.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانوا سيكثّفون التواجد الأمني على مداخل المنامة، بيّن أن هذه العملية ستتم تدريجياً اعتباراً من يوم السابع من محرم، الذي يصادف غداً (الأربعاء)، مشيراً إلى أن الدخول إلى المنامة سيكون محدوداً، ومقتصراً على الخطباء.

وأضاف «العام الماضي مرّرنا بظروف صعبة، ولله الحمد تم إحياء الموسم بسلام»، مبيناً أن «البحرين تختلف عن الدول الثانية لأنها بلد صغير، وجميعنا يعرف مداخل المنامة، ومن السهل التعرف على أي شخص غريب، وإن كان زوارها من مختلف المناطق».

التعاون مع رجل الأمن ضرورة لحفظ الأمن ونحافظ على قدسية المناسبة، وتمر بسلام وأمان.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للمستشفيات، وليد المانع، أنهم مستعدون لأية حالات طارئة واستثنائية، إذ قامت وزارة الصحة بوضع خطة للتعامل مع أي حادث طارئ، وبالتنسيق مع مجمع السلمانية الطبي.

وأفاد المانع أن عيادة الإمام الحسين (ع) مجهّزة بعدد من الأسرّة لحالات العلاج السريعة، وأخرى للإقامة القصيرة، مؤكداً توافر الأدوية والعلاجات اللازمة، إلى جانب سيارات إسعاف لنقل أية حالة طارئة إلى المستشفى.

وأشار المانع إلى أن العيادة تستوعب أكثر من 300 شخص يومياً، إذ تضم فريقاً طبياً مؤهلاً من مختلف التخصصات يضم 20 طبيباً، وقسم التمريض يضم 10 ممرضات، وقسم السجلات يضم موظفاً واحداً، وقسم لمراقبة الأغذية يضم 12 موظفاً، يقوم بمراقبة المضائف الموجودة للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للناس في المنامة، كما أن العيادة تضم معدات طبية متطورة وصيدلية متكاملة بالأدوية تضم اثنين من الصيادلة، لافتاً إلى وجود تنسيق مباشر بين العيادة وقسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي لاستقبال الحالات التي تتطلب نقلها للمستشفى.

وقال إن هناك غرفة تحكم وإدارة في مجمع السلمانية الطبي، وهي من ستدير أية عملية طارئة، وتحدد الاحتياجات اللازمة من الأسرة والأدوية، وما إذا كانت هناك حاجة للاستعانة بالمراكز الصحية أو المستشفيات الخاصة.

إلى ذلك، قال عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية والرئيس الإداري لعيادة الإمام الحسين، السيد حسين العلوي، إن العيادة قدمت في الأعوام الماضية خدمات إلى عدد كبير من المرضى، تفوق الـ 80 مراجعاً ليلياً، منذ ليلة الخامس إلى ليلة العاشر من محرم، مؤكداً أن العيادة أسهمت منذ تأسيسها في العام 2005 في تقليل الضغط على المراكز الصحية، وقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، موجهاً الشكر إلى شركة (بتلكو) على مساهمتها السخية ودعمها الدائم لعيادة الإمام الحسين.

يشار إلى أن عيادة الإمام الحسين قامت خلال العام الماضي (2014) بمعاينة وعلاج نحو 3 آلاف و466 حالة.

العدد 4791 - الإثنين 19 أكتوبر 2015م الموافق 05 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:02 ص

      مو محتاجين ليكم

      كفوا عنه و عن اعتقالات شبابنه ونحن بخير وقادرين على حماية نفسنه

    • زائر 2 | 2:30 ص

      مشكورين

      نقدم الشكر والتقدير الى كل من شاركه في احياء ذكرى استشهاد الامام حسين بن علي من جهات الحكومية وجهات الخاصة ( الشريكات )

اقرأ ايضاً