افتتح وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، ورشة العمل المشتركة الرابعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والتي بدأت أعمالها في المنامة أمس الثلثاء (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) وتختتم فعالياتها اليوم الأربعاء بمشاركة خبراء ومتخصصين من دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب وكيل وزارة الخارجية عن قلقه إزاء المخاطر المترتبة على امتلاك وانتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، مؤكداً التزام مملكة البحرين بكل الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشدداً على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
كما تحدث كل من سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين ويليام روبوك، والنائب الأول لمساعد وزير الخارجية بمكتب الأمن الدولي ومنع الانتشار فان فان ديبين، حيث أكدا في كلمتيهما خلال الورشة على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون في هذا المجال.
هذا، وتتناول الورشة عدة موضوعات من بينها: طرق مكافحة تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتبادل أفضل الخبرات فيما يتعلق بالرقابة على الصادرات والواردات واستعراض تجارب الدول في مجال مكافحة الانتشار وتطبيق الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
العدد 4792 - الثلثاء 20 أكتوبر 2015م الموافق 06 محرم 1437هـ
