العدد 4793 - الأربعاء 21 أكتوبر 2015م الموافق 07 محرم 1437هـ

بيجي.. "قلعة داعش" المتحطمة على أيدٍ عراقية

بعد معارك كر وفر تبادلت فيها القوات العراقية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي من جانب ومسلحي تنظيم "داعش" من جانب آخر السيطرة على مدينة بيجي مرات عدة، تمكنت تلك القوات أخيرا من استعادة السيطرة على المدينة في معركة فاصلة حسمت بوقت قياسي ، وفق ما نقلت شبكة "السومرية نيوز" أمس الأربعاء (21 أكتوبر / تشرين الأول 2015).

أسبوع واحد كان كفيلا بإنهاء هالة "داعش" الذي توعد مرارا وتكرارا بأن تبقى بيجي "عصية" على القوات العراقية. وفي واقع الحال فان ذلك يعود لموقع المدينة الإستراتيجي المؤدي إلى ثلاثة معاقل مهمة للتنظيم وهي قضاء الحويجة بمحافظة كركوك من الجهة الشرقية وقضاء حديثة التابع للأنبار من الجهة الغربية، فضلا عن قضاء الشرقاط الواقع إلى الشمال من بيجي.

كما تقع بيجي على مقربة من مصفاة النفط الأكبر في العراق والتي تبعد 150 كيلومترا فقط عن الموصل عاصمة محافظة نينوى التي تخضع لسيطرة "داعش" منذ حزيران 2014.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في (12 تشرين الأول 2015)، عن انطلاق المرحلة الثانية لعمليات "لبيك يا رسول الله الثانية" لتحرير كامل محافظة صلاح الدين بما فيها مصفى بيجي. وكانت المرحلة الأولى من العمليات قد شملت تحرير مدينة تكريت.

انتزاع "قلعة داعش"

ويقول الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري لـ السومرية نيوز، إن "بيجي كانت عنوانا لمعركة أرادها أبو بكر البغدادي أن تكون معركة فاصلة لأنه كان يعتقد أنها قلعة حصينة للدواعش، لكن أبناء الحشد الشعبي والجيش البطل والشرطة الاتحادية تمكنوا من انتزاعها من التنظيم".

ويضيف أن "العمليات في بيجي كانت واسعة وحققت جميع الأهداف المرسومة وأن العدو لم يستطع الصمود أمام ضربات المجاهدين الشرسة". 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:28 ص

      الاهم ان تحافضوا عليها

      و اذا رجعوا داعش لستردادها لا ترموا اسلحتكم وتهربون كل معتاد منكم

اقرأ ايضاً