كشفت الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز المركزي للمعلومات والمتعلقة ببيانات التجارة الخارجية للسلع غير النفطية للبحرين خلال الربع الثالث من العام 2015، عن أن سيارات الجيب أكثر السلع استيراداً (65 مليون دينار) في الربع الثالث مسجلة تراجعاً بنسبة 14 في المئة مقارنة بالربع الثاني، ثم يأتي أوكسيد الألمنيـوم في الـمـرتـبـة الـثـانـيـة (51 مليون دينار) بتراجع أيضا نسبته 13 في المئة، تليهما السيارات الخاصة (46 مليون دينار) مسجلة تراجعاً نسبته 5 في المئة.

وبالعودة إلى الربع الثاني من العام 2015، فإن البحرين استوردت سيارات الجيب بقيمة 76 مليون دينار، مسجلة نموا بنسبة 7 في المئة مقارنة بالربع الأول، ثم يأتي أوكسيد الألـومـنـيـوم في الـمـرتـبـة الـثـانـيـة (58 مليون دينار) بزيادة كبيرة نسبتها 48 في المئة، وتليهما السيارات الخاصة (49 مليون دينار) وذلك في نفس مستوى الربع الأول.

وعلى صعيد إعادة التصدير، فإن سيارات الجيب تعتبر أيضاً أكثر السلع من حيث إعادة التصدير (16 مليون دينار) في الربع الثالث من العام 2015 بتراجع نسبته 25 في المئة، ثم تأتـي أجـهـزة تـسـجـيـل الـصـوت والـصـورة (14 مـلـيـون ديـنـار)، والسجائر (11 مليون دينار) بتراجع نسبته 14 في المئة.

فيما شهد الربع الثاني من 2015، إعادة تـصـديـر سيارات الجيب بقيمة (22 مليون دينار) وبتراجع نسبته 16 في المئة، ثم تـأتـي السـجـائـر (13 مـلـيـون ديـنـار) بنمو كبير نسبته 40 في المئة وتليهما أجزاء لآلات حفر الآبار (10 ملايين دينار).

وبلغت قيمة الواردات خلال هذه الربع الثالث من 2015 (1.177 مليار دينار)، مسجلة نموّاً بنسبة 3 في المئة قياساً على الـربع الثاني (1.142 مليار دينار)، فيما بلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ 455 مليون دينار، مسجلة تراجعاً نسبته 15 في المئة، قياساً على الربع الثاني الذي بلغت فيه قيمة الصادرات 536 مليون دينار.

كما بلغت قيمة إعادة التصدير في الربع الثالث (324 مليون دينار) مسجلة تراجعاً بنسبة 4 في المئة قياساً على الربع الثاني (336 مليون دينار).