العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ

النسور الرائعة بقيادة «عدنان»... أعادوا ذكريات «أهلي زمان»

ظهروا بقوة ورأفوا بحال المنامة مكتفين بثلاثية بيضاء

قدم فريق الأهلي بقيادة مدربه الوطني عدنان إبراهيم أوراق اعتماده كأحد المتنافسين في دوري الدرجة الأولى حينما قدم أداءً متميزاً في الافتتاحية قاده لتحقيق الفوز الأول على المنامة بثلاثة أهداف دون مقابل، وأقيم اللقاء بينهما على استاد البحرين الوطني في ظل حضور جماهيري قليل، وكنا نتوقع أن يكون الحضور أكبر نظراً للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الفريقان، وحصد النسور بذلك أول ثلاث نقاط وبقي المنامة بلا نقاط، وظهر بصورة ضعيفة مغايرة للمواسم الأخيرة.

وجاء أول هدفين للأهلي في الشوط الأول، إذ بدأ هاني البدراني التسجيل بعد مرور 11 دقيقة مسجلاً أول أهداف الدوري، وجاء الثاني من ركلة جزاء ترجمها بنجاح الهداف البرازيلي دييغو (42)، وفي الدقيقة 81 أحرز البرازيلي الآخر كلايتون الهدف الثالث، ولو أحرز الأهلي نصف الفرص التي أضاعها على الأقل لخرج بفوز تاريخي كبير على المنامة.

تشكيلة الفريقين

دخل الأهلي المباراة بتشكيلة ضمت الحارس أحمد مشيمع وأمامه أوتشي ومهدي باقر وبالطرفين مجتبى عبدعلي والطاجيكي أحمدوف وطرفا الوسط كلايتون ومهدي طرادة وبالعمق هاني البدراني وإبراهيم أحمد حبيب وضياء سلمان وفي الأمام دييغو، بينما بدأها المنامة بالحارس أشرف وحيد وأمامه سلمان عيسى وليومار وبالطرفين محمد عادل ومحمد عيسى وطرفا الوسط علي حبيب حاجي ومحمود عبدالرحمن «رينجو» وبالعمق جلال الدين وبربوزا وعيسى موسى وفي الأمام فيليبي ألفيس.

أفضلية صفراء

قدم الفريقان شوطاً مفتوحاً وحافلاً بالفرص وخصوصاً من الجانب الأهلاوي الذي كان الأفضل بشكل واضح، لكن عابه كثرة إضاعة الفرص السهلة التي كانت كافية لمضاعفة الغلة، ولعب النسور بحيوية واضحة بالذات في خط الوسط، وكان هاني البدراني «الميزان» في العمق، إذ مسك زمام الأمور وأتاح الفرصة لضياء سلمان وإبراهيم حبيب بالتحرك بحرية أمامه وهما فعلا الطرفين كلايتون وطرادة كثيراً، وخماسي خط وسط الأهلي كانوا جميعهم نجوماً من خلال التنويع في التغذية الهجومية بالإضافة للمساندة الدفاعية، والتي كانت أقل نوعاً ما للظهير الأيسر أحمدوف.

وفي المقابل فإن المنامة ظهر مفككاً، وظهرت الكثير من الثغرات بالذات مابين الدفاع والوسط، إذ تقدم جلال الدين وبربوزا كثيراً وهو ما أتاح الفرصة لثنائي الأهلي ضياء وحبيب للتحرك بحرية في هذه المنطقة، وكان علي حبيب الأبرز في الفريق بتحركاته باليمين لكن دون نهاية سليمة، ولم تكن هنالك استراتيجية واضحة في الفريق، والكرات التي وصلت للمهاجم ألفيس قليلة.

أحداث الشوط

بدأت أحداث الشوط الأول سريعاً، إذ توغل علي حبيب من اليمين ولعب كرة عرضية عادت له من الدفاع ثم خلصها الحارس مشيمع، وبعدها وفي غضون خمس دقائق أضاع الأهلي أربع فرص محققة للتسجيل، أولها الكرة العرضية التي لعبها كلايتون لإبراهيم حبيب وأنقذها فيما بعد الحارس أشرف وحيد والذي تدخل ليبعد كرة دييغو التي وصلته من الركنية (7)، ومرت كرة دييغو أيضاً الرأسية بجوار القائم الأيمن ثم انفرد كلايتون من اليمين وسدد الكرة قوية أبعدها الحارس وحيد للركنية ومنها أبعد سلمان عيسى كرة أخرى وتهيأت للمندفع البدراني سددها قوية أرضية من مسافة 24 ياردة تقريباً مرت للزاوية اليسرى لمرمى الحارس أشرف وحيد الذي اكتفى بالتفرج عليها، وانفرد بربوزا بمرمى الأهلي وأبعد كرته الحارس مشيمع، ثم لعب ليومار كرة رأسية مرت بجوار القائم، ودخل حسين ريان بديلاً لقائد المنامة وفي الدقيقة 42 حصل الأهلي على ركلة جزاء صحيحة بعد دفع مهدي طرادة من ليومار ليُطرد على إثرها هذا الأخير، وسجل دييغو منها هدفاً للأهلي لينتهي الشوط بتقدم النسور بهدفين دون رد.

الشوط الثاني

تحرك مدرب المنامة لتأمين دفاعه بعد طرد ليومار، إذ أخرج عيسى موسى وأدخل عبدالله الدخيل في الأمام وحوَّل ألفيس للوسط الأيسر وأعاد رينجو للظهير الأيسر ومحمد عيسى لليمين ومحمد عادل في عمق الدفاع ليكون بجوار حسين ريان!، وسار هذا الشوط بوتيرة واحدة، إذ ترك الأهلاويون الكرة للمنامة للاستحواذ ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مشيمع ماعدا في كرة واحدة أو اثنتين، فيما اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة للغاية على المرمى الأزرق ومنها الكرة التي وصلت لدييغو مر بها من الحارس وحيد وانفتح المرمى أمامه بشكل كامل لكنه سددها بشكل غريب للخارج! (26)، فيما عزز زميله البرازيلي كلايتون التقدم بهدف ثالث ومن انفراد بوحيد كذلك، إذ مر منه ووضع الكرة بسهولة في الشباك (36)، ولعب دييغو كرة عرضية من اليسار وصلت لضياء سلمان المواجه للمرمى لكنه سددها في الخارج لتنتهي المباراة أهلاوية بثلاثة أهداف دون رد.

أدار المباراة سيدعدنان محمد وساعده إبراهيم سبت وعبدالرحمن عبدالقادر والحكم الرابع عبدالشهيد عبدالأمير، وكانت هنالك بعض الحالات التي تستحق الحديث عنها، لكن التحكيم لم يؤثر على نتيجة المباراة، وحالة ركلة جزاء الأهلي تم طرد مدافع المنامة ليومار فيها وهي على الأرجح تستحق البطاقة الصفراء، فيما تغاضى الحكم عن طرد مدافع المنامة حسين ريان في الشوط الثاني لدخوله العنيف جداً على الأهلاوي ضياء سلمان، فيما كانت هنالك حالة أقرب إلى أنها ركلة جزاء غير محتسبة للأهلاوي دييغو وقريبة من المساعد سبت لكنه أشار للاستمرارية.

فرحة البرازيلي دييغو بهدفه الثاني للأهلي
فرحة البرازيلي دييغو بهدفه الثاني للأهلي

العدد 4798 - الإثنين 26 أكتوبر 2015م الموافق 12 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:47 ص

      الف مبروك

      صراحة المباراة كانت حماسيه فيها تبادل بالهجمات برغم من خسارة المنامة ولعب الاهلي كان بقمة الروووووعه وبتكتيك جدا ممتاز
      واما عن الحضور الجماهيري بيزيد بجولات الاخيره من الدور الاول وشرط التكثيف من المهام الاعلاميه

    • زائر 1 | 12:15 ص

      أهلاوي لاوي

      الف الف مبروك للاصفر الفوز و المستوى و نتمنى ان يستمر للافضل

شاهد أيضا