العدد 4799 - الثلثاء 27 أكتوبر 2015م الموافق 13 محرم 1437هـ

وزير الديوان الملكي يحضر الاحتفال بالنسخة الثامنة من جائزة محمد بن عبدالله آل خليفة للبحوث الطبية

حضر وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ، مساء اليوم الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) الاحتفال بجائزة محمد بن عبد الله آل خليفة للبحث الطبي في نسختها الثامنة، والذي نظمه مستشفى الملك حمد الجامعي اليوم تحت رعاية وزير الديوان الملكي بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى، بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وقائد مستشفى حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله، ورئيس مجلة البحرين الطبية، والبروفيسور نورمان ديلاني، وكبار المسئولين بوزارة الصحة والمستشفى والفائزين، وبحضور نخبة من الشخصيات الرائدة والقيادات الطبية في المنطقة.

وقام الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وقائد مستشفى حمد بتوزيع الشهادات والجوائز على الفائزين العشرة.

وأعرب رئيس المجلس الاعلى للصحة، الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة في كلمته بهذه المناسبة، عن ترحيبه بوزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ، راعي الحفل، في احتفال مجلة البحرين الطبية الثامن لتوزيع الجوائز على الفائزين بالمقالات المنشورة في المجلة لسنة 2014، وكذلك الاحتفال ببرنامج المغفور له علي بن محمد بن عبد الله لتمويل البحوث الطبية.

واكد أن البحرين تشهد هذه الايام طفرة بتطوير نظم التدريب الطبي فيها بتطبيق نظم البورد السعودي بالإضافة للبورد العربي، وبتطبيق نظم التعليم الطبي المستمر لتجيد التسجيل بالنسبة للأطباء والممرضين بالاتفاق مع الهيئة الوطنية لتنظيم الخدمات الطبية.

واوضح الشيخ الطبيب محمد بن عبدالله أن البحرين ستشهد أيضا طفرة كبيرة بتطبيق نظام التأمين الصحي، والذي سيتيح للمواطن البحريني الحق في اختيار طبيب الاسرة الذي سيقدم له العلاج الاولي، واختيار المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج المتخصص من بين مستشفيات المستشفيات الخاصة والعامة ، وصندوق الضمان هو من يتكفل بكل هذه التكاليف ، مشيرا الى أن هذا النظام سيفتح باب التنافس بين مقدمي الخدمة لتقديم أفضل الخدمات ، بأقل التكاليف ، مؤكدا أن الكفاءة والعدالة والجودة والشفافية هي المبادئ الاساسية بالنظام الجديد .

وبين أن الابحاث والنشر هي من أهم الانشطة الطبية التي ترتبط اليوم بالترقيات والمستقبل الوظيفي للأطباء الاخصائيين، حيث أصبحت الحاجة الى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، لان العالم أصبح العالم في سباق محموم للوصول الى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل أفضل الممارسات الوقائية والعلاجية الانسان، وأدركت كثير من الدول وخصوصا المتقدمة منها أهمية البحث العلمي، وأولته الكثير من الاهتمام، وقدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات مادية ومعنوية، فأهمية البحث العلمي أنه المقياس الذي يحدد عظمتها وتفوقها وهو الاساس لنمو وتطور الدول وبالتالي تحقيق الرفاهية لشعوبها ، كما أنه مرآة تعكس قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية.

واوضح ان المشاريع المستقبلية لمشروع مركز الاورام في مستشفى الملك حمد تتضمن طابق كامل للأبحاث، وكذلك يجرى العمل حاليا على إنشاء مشروع مركز للتدريب والبحوث في الخدمات الطبية الملكية ،وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة إلا ان المسيرة مستمرة للدخول في نشاطات الابتكار والتطوير ذات المردود العالي خصوصا وأن البنية التحتية متوفرة في البحرين ، معربا عن شكره وتقديره لكافة المنظمين لهذه الاحتفالية.

ومن جانبه أعرب قائد مستشفى حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله، عن ترحيبه براعي الاحتفال، وزير الديوان الملكي، مثمنا رعايته الكريمة وحضوره لحفل النسخة الثامنة من جائزة البحوث الطبية ، موصلا شكره وتقديره للشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة لمنحه الفرصة لمستشفى حمد الجامعي لتنظيمها، مرحبا بالباحثين الفائزين وجهودهم، حاثا جميع الباحثين الى مواصلة العطاء ، مبينا في رسالته اليهم ، بانه لن يكون هناك تقدما بالطب بدون البحوث الطبية .

واشار في تصريحات لـ "بنا" ان الاحتفال بالنسخة الثامنة من الجائزة في مستشفى الملك حمد الجامعي، يتزامن مع عمل المستشفى الجاد ببناء مركز الابحاث والاورام السرطانية ، وكذلك التعاون القوي للمستشفى مع مركز الملك فيصل للأبحاث بالرياض ومعهد كوستافي في فرنسا، موضحا أن المستشفى سيفتتح المركز في عام 2017.

وأوضح أن مستشفى حمد الجامعي يعتبر أول مستشفى بالبحرين والشرق الاوسط الذي يعتمد التعليم الالكتروني للأطباء فيه ، معربا عن تهنئته لكل الباحثين الذين نالوا الجوائز في هذا الدورة .

وعلى جانب متصل أوضح رئيس تحرير مجلة البحرين جعفر محمد البريق في تصريحات لـ "بنا" إلى أن قيمة الجوائز المقدمة هي 10000 دينار بحريني ، وشارك بالمسابقة أكثر من 100 بحث علمي وطبي ، وكان الفائزين هم 10 فائزين 9 فائزين بالجائزة كانت لبحوث بحرينية مهمة جدا قام عليها باحثين بحرينيين ، بينما حصد بحث سعودي أحد الجوائز ، مشيرا إلى أن توزيع الجوائز على العشرة الفائزين بالجائزة ، و تضم الجوائز الذين قدموا أفضل البحوث الطبية المنشورة في مجلة البحرين الطبية (Bahrain medical Bulletin) خلال عام 2014 هي من قبل لجنة متخصصة.

وأشار البريق رئيس تحرير مجلة البحرين الطبية أنه يتم سنويا تكريم الفائزين تقديراً لإنجازاتهم العلمية في مجال البحث الطبي مفيدا أنه يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم متخصصة محايدة تضم نخبة من كبار الأطباء والأخصائيين في مملكة البحرين وخارجها ،مؤكدا أن جائزة محمد بن عبد الله آل خليفة للبحث الطبي التي تُقدمها مجلة البحرين الطبية تعد من أهم الأحداث الطبية التي تقام بمملكة البحرين و أن دعم مثل هذه المبادرات المتميزة التي تحمل أهداف قيمة تعود على المجتمع بالخير.

واستعرض البريق البحوث التي فازت بالجوائز ، قائلا أن المقالات العشر الأولى التي حصدت الجوائز هي كالتالي، الاول كان حول عوامل الخطورة لاعتلال الشبكية لدى مرضى السكري الذين يراجعون مراكز الرعاية الصحية الأولية ، وقام عليه فريق ضم 6 باحثين واكاديميين من الاستشاريين والاطباء البحرينيين وهم وجمال ناصر، فاطمة حبيب، بسمة التاجر، مها التاجر، فاطمة جمعة، منى المهري، بينما كان البحث الذي حصد الجائزة الثانية، حول الوفيات لدى الامهات الحوامل المصابات بمرض فقر الدم المنجلي، وقام عليه الباحثان زينب الجفيري وأمرجيت ساندوا، وتناول البحث الذي حصد الجائزة الثالثة آليات السيطرة على ضغط الدم ومتنبئات ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، وقام عليه فريق ضم الباحثون راشد البناي، عائشة حسين ومايكل بوم، وتناول البحث العلاج بالأكسجين تحت الضغط كعامل مساعد في إدارة مضاعفات القدم السكري عادل عبدالعال، جايسون بول هيرموسيلا ، هيسك سمارت، و كانت الجائزة الرابعة من نصيب بحث مهم حول "هل تؤدي السيطرة على نسبة السكر في الدم إلى خفض مضاعفات القلب والأوعية الدموية"، وقام عليه الباحثان راشد البناي وعائشة حسين ، بينما تناول البحث الخامس في الجوائز ، بحثاCystatin C كمؤشرا لإصابة الكلى التي يسببها ال Contrastلدى المرضى الذين يعانون من أمراض حرجة للباحثان فاطمة البلادي وعادل الشاباسي Al-

 

وكان البحث الفائز بالجائزة السادسة عن مستوى هرمون الثيروتروبين كمنبئ عن السرطان الحليمي في المرضى الذين يعانون من عقيدات الغدة الدرقيةMoneim Elsegai , لكل من علاء عبدالمنعم وهدى جمشير.

واستعرض البحث السابع فعالية استخدام التسكين الكهربائي المعدل للعمود الفقري عبر الجلد على المرضى الذين يعانون من نوبة ألم فقر الدم المنجلي الحاد لكل من إبراهيم الدبوس، أمين القفلي، علي الجامة، غادة القداحي.

وتناول البحث الثامن " إن انقر أو لا انقر" وهو حول إدخال نظام استجابة الجمهور أثناء التدريس الجامعي لتحسين الأداء الأكاديمي فداء راشد دوبل، تيم دوبل ، روبين أوسوليفان ، خليفة المشرف .

وتناول بحث الجائزة التاسعة مراقبة استخدام المضادات الحيوية في طب الأطفال لدى المرضى المنومين في المستشفى، حول "دراسة مقارنة " للاستشارية جميلة السلمان من مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي.

ومن جانبها أشارت الفائزة السعودية فاطمة ابراهيم البلادي وهي استشارية كلى في جامعة الملك عبد العزيز ال سعود، عن سعادتها للفوز بالجائزة في مجلة الابحاث الطبية البحرينية، في بحث حول الاكتشاف المبكر لأمراض الكلى.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً