العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ

استشهاد فلسطينيَّين... وإصابة 51 آخرين في المواجهات بغزة

مسعفون فلسطينيون يحملون زميلهم بعد إصابته خلال المواجهات بالضفة الغربية أمس
مسعفون فلسطينيون يحملون زميلهم بعد إصابته خلال المواجهات بالضفة الغربية أمس

استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة أمس الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بعد أن حاولا طعن أفراد من حرس الحدود الإسرائيلي عند حاجز في الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد طفل فلسطيني اختناقاً في الضفة الغربية بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي قطاع غزة، تظاهر فلسطينيون بناء على دعوة الفصائل الفلسطينية بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع «شهداء الخليل».

وقالت الشرطة إن الشابين «وصلا على متن دراجة نارية إلى المنطقة وكانا يحملان السكاكين»، مشيرة إلى أن احدهما قتل بينما أصيب الآخر وتم اعتقاله وهو في حالة خطرة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب قاسم سباعنة (20 عاما) عند حاجز زعترة.

وبذلك يرتفع إلى 65 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص إسرائيلي منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين الاول الجاري بينهم عربي إسرائيلي واحد، في مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن قتل خلالها أيضا 9 إسرائيليين.

إلى ذلك، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن أكثر من 50 فلسطينياً أصيبوا بجروح أمس (الجمعة) في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

إصابة 51 فلسطينياً في مواجهات أمس

وقال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس «أصيب 51 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات التي حدثت اليوم (أمس)» مبينا أن «اثنين من المصابين في حالة خطرة».

وقال القدرة: إن «12 مواطناً من بين المصابين أصيبوا في المواجهات قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة و16 في منطقة الشجاعية و17 في منطقة الفراحين بخان يونس (جنوب) و6 شرق مخيم البريج (وسط)».

تظاهرات في غزة

ودعت الفصائل الفلسطينية وبينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة دعما للخليل. وردا على الدعوة، تظاهر سكان من قطاع غزة وتوجهوا نحو السياج الأمني على الحدود مع إسرائيل حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي.

تحركات دبلوماسية

وأدت موجة العنف إلى زيادة ضغوط المستوطنين على الحكومة الإسرائيلية مطالبين ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بناء أي وحدات جديدة، ولكنها قررت تشريع نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في 4 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي.

وأوضح موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية انه تم الاعتراف قانونيا بـ337 وحدة في مستوطنة ياكير و187 وحدة في مستوطنة ايتامار و94 في مستوطنة شيلو في شمال الضفة الغربية، بينما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ويعود القرار إلى أسبوعين، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عنه أمس (الجمعة).

دبلوماسياً، قدمت نيوزيلندا إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتهدئة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين واستئناف عملية السلام.

ويدعو النص الذي قدمته نيوزيلندا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، الطرفين الى عدم القيام بأعمال من شأنها أن تجهض جهود السلام «بما في ذلك التوسيع المستمر للمستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة».

العدد 4802 - الجمعة 30 أكتوبر 2015م الموافق 16 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً