العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ

بان كي مون: يجب ألا يكون السلام في سورية رهناً بمصير الأسد...وكيري لا يستبعد إرسال مزيد من القوات الخاصة لقتال «داعش»

كيري يتحدث خلال حفل افتتاح الجامعة الأميركية في آسيا الوسطى - AFP
كيري يتحدث خلال حفل افتتاح الجامعة الأميركية في آسيا الوسطى - AFP

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في مؤتمر صحافي في جنيف بالنتائج التي خرج بها اجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية.

وصرح بان للصحافيين إثر لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير «أشيد بمباحثات فيينا والتفاهم المتبادل حول قضايا مهمة عدة هو أمر مشجع»، وكذلك النية لتسريع وتيرة الجهود الدبلوماسية لوضع حد للنزاع.

وأشاد بإطلاق 17 بلداً هذه العملية السياسية «للمرة الأولى» مع جميع الأفرقاء الضالعين في النزاع.

ورحب بان كي مون خصوصاً بالجهود التي بذلها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

ورداً على سؤال عن مصير الرئيس بشار الأسد، اعتبر الأمين العام أنه يعود إلى الشعب السوري أن يقرر مستقبله، قائلاً إن الخلافات بشأن مصير الرئيس السوري، بشار الأسد لا ينبغي أن تعرقل محاولات التوصل لوقف إطلاق نار لأغراض إنسانية أو لاتفاق أشمل لإنهاء الحرب في سورية.

من جانب آخر، لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري في بشكيك أمس (السبت) إرسال مزيد من القوات الخاصة إلى سورية لمحاربة تنظيم «داعش».

وأضاف كيري في عاصمة قيرغزستان، خلال جولة في آسيا الوسطى، أنه يؤيد تماماً قرار الرئيس باراك أوباما إرسال قوات إلى سورية.

وقد أعلنت الإدارة الأميركية الجمعة إرسال حوالى خمسين من القوات الخاصة إلى سورية.

وتابع أنه لم يتم إرسال الجنود لمحاربة نظام الرئيس بشار الأسد، أو التورط في الحرب الأهلية السورية، ولكن ببساطة للمساعدة في القضاء على التنظيم المتطرف.

واوضح ان «تنظيم داعش هو التجسيد الحديث للشر».

وقال إن «الرئيس أوباما اتخذ قراراً واضحاً جداً وبسيطاً تماماً تماشياً مع سياسته التي تقضي بوجوب هزيمة وتدمير داعش».

وأضاف «ليس قراراً للدخول في حرب أهلية في سورية، وليس قراراً أو خياراً يركز على الأسد. إنه يركز حصراً على داعش وزيادة قدرتنا على مهاجمته بسرعة أكبر والقيام بعمل أفضل للقضاء» عليه.

ورداً على سؤال عما إذا كان يستبعد إرسال مزيد من القوات، أجاب كيري «لا أستطيع التنبؤ بما سيجلبه المستقبل عندما تكون سياستنا تدمير داعش، ومحاربة هذا الشر».

وأضاف «لكنني أعتقد أن الرئيس اتخذ قراراً أدعمه واتفق معه».

و بدأت «قوات سورية الديمقراطية» التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً والمدعومة من الولايات المتحدة، عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرق سورية، وفق ما ذكر متحدث باسمها أمس (السبت).

وأعلنت الولايات المتحدة أمس (السبت) أنها ستقدم مساعدات جديدة بقيمة مئة مليون دولار للمعارضة السورية لتنفيذ مهمات تشمل دعم المجالس البلدية وناشطي المجتمع المدني.

العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:48 ص

      والله انت يا بان كي مون

      ما في الا تصريحاتك حلوة بس ما تهش الذبانه من على وجهك ولا تحرك ساكن .. انا اقول خلك على قلق مالك اللي هلكتنا فيه افضل ...

اقرأ ايضاً