رفض المدير الفني لفريق تشلسي البرتغالي جوزيه مورينهو الحديث عن مستقبله مع الفريق اللندني عقب خسارته الموجعة 1 / 3 أمام ضيفه ليفربول في المرحلة الحادية عشرة بالدوري الانجليزي لكرة القدم أمس (السبت) على ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي.

ونفى مورينهو شعوره بالقلق بشأن مصيره مع تشلسي على رغم النتائج المهتزة التي يحققها الفريق حاليا في مختلف البطولات، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن هذه المباراة ستكون الأخيرة له مع الفريق.

وصرح مورينهو عقب المباراة: «ليس لدي ما أقوله. إنني أشعر بالأسف الشديد حقا ولكن ليس لدي شيء أقوله». كما رفض مورينهو الحديث عن مستوى لاعبيه في الوقت الراهن، وحينما سئل عن كيفية تحسين نتائج الفريق في الفترة المقبلة اكتفى بالقول: «لا يمكنني الإجابة»

وفشل تشلسي في الحفاظ على تقدمه بهدف مبكر سجله لاعبه راميريز سانتوس في الدقيقة الرابعة، بعدما تلقت شباكه ثلاثة أهداف عبر فيليب كوتينيو، الذي سجل هدفين وكريستيان بينتيكي.

وتجمد رصيد تشلسي (حامل اللقب) بتلك الخسارة عند 11 نقطة، ليظل في المركز الخامس عشر مؤقتا إلى حين انتهاء باقي مباريات المرحلة، علما بأن تلك الخسارة هي الثانية للفريق خلال 4 أيام، بعدما خسر بالركلات الترجيحية أمام مضيفه ستوك سيتي في دور الستة عشر لبطولة كأس رابطة المحترفين (كأس الكابيتال وان) يوم الثلثاء الماضي، ليودع البطولة مبكرا.

ويستعد تشلسي حاليا لمواجهة ضيفه دينامو كييف الأوكراني في مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل.

وبدا مستقبل مورينهو كمدرب لتشلسي محل شك بصورة متزايدة بعد فوز ليفربول.

وسخرت جماهير ليفربول - التي احتفلت بأول فوز في الدوري بقيادة المدرب الجديد يورغن كلوب - من مورينهو وهتفت «ستتم إقالتك في الصباح» بينما بدت الصدمة على مشجعي الفريق صاحب الأرض مع خروجهم من الاستاد إلى شوارع غرب لندن.

ولخص لاعب وسط تشلسي السابق بات نيفين الوضع في تعليق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «الأمر لا يتعلق بالهزيمة فقط لكن بطريقتها. لقد تفوق عليهم ليفربول تماما». لكن أمس بدأ بصورة جيدة لتشلسي.

وكان مورينهو غاضبا بشكل واضح من أن القرارات لم تكن في صالح فريقه حين قابلته «بي.بي.سي». وقال: «في الشوط الثاني حدث شيء مَّا لم يسمح لنا بالفوز بالمباراة». وعند سؤاله عما إذا كان بوسعه تعديل وضع تشلسي أجاب مورينهو ببساطة «إذا سمحوا لنا».