العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ

وزير الخارجية الألماني يرى "سببا للأمل" في التوصل لنهاية سلمية للأزمة السورية بعد مؤتمر فيينا

لا يزال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يعتبر أنه من الممكن التوصل لنهاية سلمية للأزمة السورية بعد مؤتمر بحث الأزمة في فيينا.

وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (1 نوفمبر / تشرين الأول 2015): "إن هناك للمرة الأولى حاليا سببا للأمل بالنسبة للمواطنين في سورية بأنه يمكنهم العيش مجددا في موطنهم سلميا في المستقبل غير البعيد".

واستدرك قائلا إنه لا يزال ذلك "أمنية أكثر من كونه واقعا، ولكنه تم اتخاذ الخطوات الأولى" يوم الجمعة في فيينا.

ومن جانبها تعتبر وزير الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين دائما أن تغيير السلطة في سورية يعد أمرا حتميا لإنهاء الأزمة.

وقالت في تصريحات للصحيفة ذاتها: "(الحاكم الحالي بشار) الأسد لا يمكن أن يكون ولن يكون جزءا من الحل على المدى الطويل، وجميع الأطراف تتفق على هذا الشأن".

واستدركت الوزيرة الألمانية: "ولكنه لابد من إشراك نظام الحكم في دمشق في الحل في البداية، إذا ما أردنا اتخاذ خطوة أخرى في الطريق نحو السلام".

يشار إلى أن 17 دولة وكذلك ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بدأوا نهجا جديدا للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية خلال مؤتمر في فيينا أول أمس الجمعة، وانضمت إليهم أيضا إيران وروسيا اللذان يعدان الحليفين الأقربين لنظام الأسد.

ومن المقرر مواصلة المشاورات في غضون أسبوعين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً