رداً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها الصادر اليوم 4 نوفمبر 2015 بعنوان (عوائل موقوفين: أبناؤنا في التوقيف الانفرادي منذ شهرين)، فإن الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل تود توضيح التالي:

أولاً: تنفيذاً لما ورد في اللائحة التنفيذية لقانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل رقم (18) لسنة 2015 فإن الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل تحتفظ بسجلات تشتمل على جميع البيانات الخاصة بالإجراءات التي تتخذ بحق أي من النزلاء أو المحبوسين احتياطياً، ووفقاً لذلك لم يتم إيداع أي من المذكورين في الحجز الانفرادي منذ تاريخ دخولهم المركز، كما أنه ليس صحيحاً ما ذكر بشأن التضييق عليهم.

ثانياً: وفقاً للائحة المشار إليها، يستلم جميع النزلاء عند دخولهم المركز عهدة كاملة تشمل أدوات النوم والنظافة وغيرها من الاحتياجات الضرورية، كما يستلم مكتب الأمانات بمبنى الزيارة كل احتياجات النزيل والتي يطلبها من أهله، بالإضافة لوجود (محل) داخل المركز يوفر جميع المواد الغذائية ومواد النظافة الشخصية وغيرها.

ثالثاً: يخضع كل نزيل عند دخوله المركز لكشف طبي شامل للوقوف على حالته الصحية والأمراض التي يعاني منها والأدوية التي يأخذها، كما تقوم عيادة المركز بعمل فحوصات دورية، وإرسال أي نزيل لمواعيده الدورية - إن وجدت - إلى المركز الصحي التابع للوزارة أو للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، كما يتم متابعة من يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم بشكل يومي للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وأخذهم للأدوية بشكل منتظم.

وفيما يتعلق بالنزيل حسين إبراهيم سلمان الطويل فقد بين سجله الطبي أنه يعاني من السكري قبل دخوله للمركز لعدم انتظامه في أخذ الأدوية قبل إيداعه بحسب إفادته، وعليه تم صرف الأدوية اللازمة مباشرة وتخصيص نوع الوجبات التي تتناسب ووضعه الصحي، كما يتم متابعة حالته بشكل يومي في عيادة المركز.

وعليه فإن الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل تؤكد بأنها تقوم بواجبها القانوني والإنساني تجاه جميع النزلاء، وتدعو جميع وسائل الإعلام لتحري الدقة والموضوعية والالتزام المهني الذي يقتضي الابتعاد عن نشر معلومات أحادية والرجوع إلى الجهات الرسمية المسئولة.