العدد 4814 - الأربعاء 11 نوفمبر 2015م الموافق 28 محرم 1437هـ

الكويت لن تلغي مشاريع بسبب هبوط أسعار النفط

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال وزير المال الكويتي أنس الصالح أمس ان بلاده لم تلغِ ولا تعتزم إلغاء مشاريع بسبب هبوط أسعار النفط وإن احتياطاتها النقدية تتيح لها مواجهة هبوط النفط. ولفت في تصريحات لصحافيين على هامش مؤتمر التمويل الإسلامي الذي افتُتِح أمس في العاصمة الكويتية: «احتياطاتنا وقدراتنا المالية تمكنا من مواجهة هبوط أسعار النفط» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وأضاف الصالح ان الكويت لم تلغِ ولا تعتزم إلغاء أي «مشروع اعتُمد ورُصِدت له في موازنة السنة هذه اعتمادات مالية». وتابع: «خططنا واحتياطاتنا وقدراتنا وتصنيفنا الائتماني كدولة تمكننا من مواجهة هذا الانخفاض في أسعار النفط».

وفي أبو ظبي، أعلنت شركة «تكرير» تشغيل مصفاة الرويس بطاقة إنتاجية بلغت 100 في المئة بعد وضع وحدة تقطير النفط الخام ووحدات المعالجة الهيدروجينية التابعة لها قيد العمل لمعالجة 417 ألف برميل يومياً من خام المربان، وهو مزيج خفيف من الخام البري الظبياني، في وحدة تقطير واحدة. وبذلك ارتفع إنتاج المصفاة إلى 900 ألف برميل يومياً من المشتقات النفطية المختلفة فيما يرتفع إنتاج الإمارات من هذه المشتقات إلى نحو مليون برميل يومياً، بعد إضافة إنتاج مصفاة أم النار التي تساوي طاقتها الإنتاجية 80 ألف برميل يومياً وتشغيل مصافٍ اقل قدرة في دبي ومدينة الفجيرة.

وأعلنت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق ان صادرات النفط من شمال العراق عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا، تراجعت إلى 595 ألفاً و528 برميلاً يومياً في المتوسط في تشرين الأول (أكتوبر). ولفتت الوزارة في بيان إلى عدم نقل أي كميات من الخام إلى «شركة تسويق النفط العراقية» (سومو) الشهر الماضي.

وقال مسؤولون في قطاع النفط العراقي ان «أوكسيدنتال كورب»، رابع أكبر شركة منتجة للنفط في الولايات المتحدة، ستبيع حصتها في حقل الزبير البالغة احتياطاته أربعة بلايين برميل، إلى «شركة نفط الجنوب» الحكومية العراقية. وقال الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد ان «شركة أوكسيدنتال طلبت من الوزارة الموافقة على بيع حصتها في حقل الزبير والوزارة في طور الموافقة على الطلب. حصة أوكسيدنتال ستنتقل إلى شركة نفط الجنوب».

وهبطت أسعار النفط بعدما أظهرت بيانات زيادة مخزون الولايات المتحدة من الخام بينما تباطأ إنتاج المصانع الصينية وبرزت مخاوف في شأن احتمالات ان يكون الاقتصاد الياباني دخل في مرحلة كساد ما يزيد المصاعب أمام الطلب. وهبط سعر الخام الأميركي القياسي في العقود الآجلة إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 43.55 دولار للبرميل قبل ان يعاود الارتفاع إلى 43.72 دولار للبرميل لكنه بقي منخفضاً بنحو نصف دولار عن آخر سعر للإغلاق.وهبط سعر خام «برنت» في العقود الآجلة في التعاملات الدولية 29 سنتاً إلى 47.15 دولار للبرميل. ويأتي هبوط الأسعار على خلفية زيادة المخزونات في أميركا الشمالية وتباطؤ الاقتصاد في آسيا. وزادت مخزونات الخام الأميركي بمقدار 6.3 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى الجمعة الماضي إلى 486.1 مليون برميل وفق بيانات من معهد البترول الأميركي نشرت مساء أول من أمس مقابل توقعات المحللين بتسجيل زيادة بمقدار مليون برميل فقط.

وأفادت نتائج دراسة بأن نصيب الفرد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تراجع في 11 دولة من دول مجموعة العشرين ما يمثل نقطة تحول في جهود مكافحة تغير المناخ. وجاء في تقرير وضعته منظمة جديدة تضم علماء وخبراء تسمى «منظمة شفافية المناخ» ان 15 من هذه الدول العشرين شهدت تزايداً ملحوظاً في الإقبال على مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات الأخيرة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً