قالت جمعية التجمع القومي الديمقراطي إنها تابعت "بحزن بالغ واستنكار شديد تفاصيل الجريمة الإرهابية التي تعرضت لها منطقة برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية أمس الخميس (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عندما أقدم عنصران ينتميان إلى العصابات الإرهابية التكفيرية بتفجير نفسيهما وسط جموع من المواطنين اللبنانيين الأبرياء الذين فرغوا للتو من أداء صلاة الظهر وقد خلف هذا العمل الإجرامى المئات من الشهداء والجرحى".

وأضافت "بهذا العمل البشع والجبان تعود قوى الإرهاب الأعمى وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن مسئوليته عن الحادث مرة أخرى لتنفيذ جرائمها التي لم تسلم منها أية دولة عربية مما يؤكد حقيقة وطبيعة ونوايا قوى الظلام والتخلف ودورها المرسوم في زرع صناعة الموت ونشر الخراب والدمار في كل الساحات العربية دون أي وازع إخلاقي أو رادع إنساني".

وذكرت "كما يتكشف حجم ما تحمله هذه القوى من أحقاد شريرة تجاه كل القيم الإسلامية السمحة وكل الأعراف الإنسانية التي ترفض وتدين مثل هذه الأعمال الوحشية وانتهاك الحرمات والمقدسات".

وأضاف "إن التجمع القومي إذ يدين بأشد عبارات الإدانة هذه الجريمة النكراء التي تتغذى من نوازع الحقد والكراهية فأنه يتقدم إلى أسر وعوائل الشهداء والضحايا بأحر التعازي وأصدق المواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد أرواحهم بواسع رحمته وان يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. ويدعو التجمع القومي إلى توحيد صفوف وجهود كل القوى الخيرة والمحبة للسلام والتعايش لمواجهة وهزيمة هذه القوى الإرهابية الإجرامية أين ما كانت وأين ما حاولت نفث سمومها ونوازعها الشريرة والعمل بكل السبل على اجتثاث كل المنابع التي تتغذى منها هذه القوى المتخلفة من أجل قطع دابر الإرهابيين القتلة ومعهم كل المحرضين والداعمين لجرائمهم البشعة".