العدد 4817 - السبت 14 نوفمبر 2015م الموافق 01 صفر 1437هـ

60 % من المشاركين في تصويت "الوسط":#تفجيرات_باريس ستغير الموقف الفرنسي اتجاه سورية

 أكد 60 في المئة من المشاركين في التصويت على سؤال "الوسط" في زاوية "شاركونا" أمس السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على "تويتر" أن تفجيرات باريس التي وقعت مساء أمس الأول ستغير الموقف الفرنسي اتجاه الأزمة السورية.

فيما ذهب 40 في المئة إلى أن فرنسا ستحافظ على موقفها الحالي دون تغيير.

وتعتبر فرنسا أكثر المتشددين على طاولة المفاوضات بشأن الأزمة السورية في فيينا، واعتمدتها ورقتها الأخيرة قبيل التفجيرات على منع أي تنازلات في فيينا 2 الذي عقد يوم أمس السبت.

ورأى أحد المشاركين أن "العقل والمنطق يقول أن الرئيس الفرنسي عليه تغيير سياسته ضد الدولة السورية و ضدالرئيس السوري بشار الأسد، فهذا النظام سواء أحبه الفرنسيون و الأوربيون و لا أقول ( الأمريكيون لأنهم غير جادين في محاربة "داعش") ، هو رأس الحربة في محاربة "داعش" والجماعات التكفيرية الأخرى في سورية.

فيما قال آخر أن فرنسا "بطبعها تريد رحيل الأسد ليس حبا بالشعب السوري. وحالها كدولة مستعمرة تريد حصتها في هذا البلد.لا تريد بقاء الأسد وفي المقابل تفضل دور "داعش" لتقسيم بلدان المسلمين حينئذ يأتي دورها لمباركة الدويلات الناشئة من إجرام عصابات "داعش" على سورية العروبة والمقاومة"، وتابع "أهوائها الداعمة للكيان الصهيوني لن يشفع لها هجوم الفكر التكفيري عليها وسفك دماء الأبرياء".

وأعتبر أن "المتباكين على ضحايا إجرام "داعش" اليوم يبكون دماً على ضحاياهم. لا قضاء على "داعش" دون إسقاط منهجهم التكفيري وهم حلفائكم الذين تعتبرهم (...) معارضه معتدلة".

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:03 ص

      لن تتغير

      لن تتغير سياسة باريس لان هدف الغرب الاستراتيجي المحافظه على الكيان الصهيوني ولتحقيق هذا الهدف لا بد من دفع الاثمان الباهضة

اقرأ ايضاً