العدد 4818 - الأحد 15 نوفمبر 2015م الموافق 02 صفر 1437هـ

الأمن اللبناني يلقي القبض على كامل الشبكة المسئولة عن تفجيري الضاحية

أعلن وزير الداخلية اللبناني أمس أن القوى الأمنية اللبنانية ألقت القبض على كامل الشبكة الانتحارية المسئولة عن تفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت والمعاونين لها خلال الساعات الـ48 الماضية٬ واصًفا إنجاز القوى الأمنية بـ«الاستثنائي»٬ في حين أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن مصادر الخطر التي تهدد لبنان هي «الخطر الصهيوني والإرهاب التكفيري٬ كذلك التعقيدات الأمنية التي تضاف إلى هذين الخطرين٬ وتتمثل في الاضطرابات داخل المخيمات الفلسطينية٬ وتسلل الإرهابيين إلى صفوف النازحين السوريين» ، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الإثنين (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وأوضح المشنوق٬ خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي كشفت شعبة «المعلومات» التابعة لها عن الخلية الانتحارية٬ أنه «حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفون ولبنانيان اثنان٬ أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية»٬ مشيرا إلى أنه «من الواضح أن هناك قرارا كبيرا في التفجير».

وأكد أن التحقيق أظهر أن المخطط كان إرسال خمسة انتحاريين على أن «تنفذ العملية في مستشفى الرسول الأعظم (في الضاحية الجنوبية)٬ إلا أن الإجراءات الأمنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف٬ ليتوجهوا إلى منطقة مكتظة بالسكان». وأوضح أنه «كان من المفترض أن ينفذ العملية 5 انتحاريين٬ إلا أنه أوضح أن ما أفشلها هو القبض على انتحاري لبناني هّرب من سوريا إلى لبنان عبر بلدة الهرمل» الحدودية مع سوريا في شرق لبنان.

وأشار إلى أن الانتحاريين الخمسة هم انتحاريا برج البراجنة٬ والإرهابي اللبناني الذي اعتقل في الشمال٬ وانتحاريان لم يدخلا الأراضي اللبنانية.

وأشار إلى أن الانتحاريين كانوا يجرون لقاءات مع شخصُيدعى «أبو وليد»٬ وهو موجود بمنطقة الرقة السورية. ولفت إلى أنه «يمكن أن نكشف عن مهربين آخرين»٬ مشيًرا إلى أن الانتحاري الذي قبض عليه في طرابلس قبل أيام «حاول أثناء اعتقاله تفجير نفسه بالعناصر الأمنية٬ إلا أن عطلاً فنًيا طرأ على (عتلة) الحزام الناسف».

وتمت عمليات «توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الأشرفية (في شرق بيروت) تستخدم لتحضير الأحزمة الناسفة»٬ بحسب قول المشنوق٬ وأضاف: «انطلاقا من هذا الإنجاز الاستثنائي لن نتوقف رغم التهديدات والآيديولوجيا الكافرة من ملاحقة الإرهاب والإرهابيين من أي جهة أتوا ولأي سبب من الأسباب»٬ مشدًدا على أن اللبنانيين أثبتوا في كل الفترات «أن ليس هناك بيئة حاضنة لهذا الإرهاب».

ويأتي الكشف عن تفكيك الخلية بعد ثلاثة أيام على استهداف تفجيرين تبناهما تنظيم داعش لشارع ضيق في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت٬ مركز نفوذ حزب الله اللبناني٬ وأسفرا عن مقتل 44 شخصا. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:47 ص

      *

      هؤلاء الجبناء لا يقاتلون في جبهات القتال اما ان يفجر نفسة في مستشفى او سوق او حتى مسجد كما الحاصل الان.

    • زائر 1 | 11:54 م

      ليس لهم اهالي

      من الملاحظ ان كثرة مايقتلون في المعارك من القتلة ويوميا لداعش ليس لهم اهل يبكونهم وهذا هو الحاصل .

اقرأ ايضاً