قال مدرب المنتخب الاسباني لكرة القدم فيسنتي ديل بوسكي أمس (الاثنين) إن الفريق ليس قلقا على أمنه في بروكسل، حيث سيواجه بلجيكا في مباراة ودية اليوم، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وأحاطت الشكوك بالمباراة بعد الهجمات الدموية التي تعرضت لها باريس يوم الجمعة الماضي، خصوصاً بعدما أظهرت التحقيقات أن مواطنا بلجيكيا قد يكون هو العقل المدبر مع احتمال أن تكون بروكسيل هي نقطة الإنطلاق. وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحافي أمس: "لست خائفا. حضرنا للعب مباراة. وستكون الأمور على ما يرام"، مضيفاً أن "الفريق في حال جيدة واللاعبون تأثروا بما حدث (في باريس)، لكن يجب أن نتعلم كيفية عزل ذلك عن المباراة المهمة التي سنلعبها غدا. هذه آخر مباراة لنا هذا العام ونريد تحقيق الفوز". وتألقت اسبانيا وبلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا التي ستقام العام المقبل في فرنسا.

وتعافت اسبانيا بطلة أوروبا من آثار بداية متعثرة في مشوار التصفيات لتتصدر المجموعة الثالثة، بعدما تفوقت على سلوفاكيا، فيما تصدرت بلجيكا المجموعة الثانية. وتحتل بلجيكا حاليا صدارة تصنيف "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا)، بينما تأتي اسبانيا في المركز السادس. وسيكون المنتخبان ضمن المرشحين للفوز بالبطولة، إذ سيحاول فريق المدرب ديل بوسكي حصد اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي في انجاز غير مسبوق.

واتفق حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا الذي من المحتمل أن يشارك في التشكيلة الأساسية لاسبانيا مع تصريحات مدربه في شأن الأمن في بروكسيل، قائلاً خلال مؤتمر صحافي إنه "هناك الكثير من إجراءات الأمن ونحن نشعر بالأمان، لكن ما حدث (في باريس) جعلنا نعجز عن الحديث" وأضاف الحارس: "نحن نفكر فقط في عائلات وأصدقاء الضحايا، ونتمنى عدم تكرار ذلك مطلقا".