العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ

«داعش» يعلن إعدام رهينتين صيني ونرويجي

لافروف: فرض رحيل الأسد شرطاً مسبقاً لتوحيد الجهود ضد المتطرفين «غير مقبول»

الرهينتان الصيني والنرويجي اللذان أعدمهما «داعش»
الرهينتان الصيني والنرويجي اللذان أعدمهما «داعش»

أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس الأربعاء (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إعدام رهينتين كان يحتجزهما أحدهما نرويجي والآخر صيني، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما، وفق ما ذكر في العدد 12 من مجلته الدعائية «دابق».

وخصص التنظيم غلاف عدده الجديد لاعتداءات باريس التي تبناها وأودت الجمعة بحياة 129 شخصاً، ناشراً صورة من أحد مواقع الاعتداء مرفقة بعبارة «الرعب فحسب».

وفي الصفحة ما قبل الأخيرة، نشر تنظيم الدولة الاسلامية صوراً قال إنها للرهينتين من دون أن يحدد هويتهما وأرفقها بتعليق «أعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة».

ويظهر في الصور المركبة والتي حملت عنوان «مصير السجينين» الرجلان قبل وبعد إعدامهما. ويبدو وجه كل منهما مضرجاً بالدماء، ما يرجح إعدامهما بإطلاق الرصاص.

وفي تعليق أولي، أفادت رئاسة مجلس الوزراء النرويجية بأنه «تم نشر صور تدفع إلى الاعتقاد بأن الرهينة أولى-يوهان غريمسغارد-اوستفاد قد تم إعدامه»، مشيرة إلى أن «عملية التحقق جارية».

وكان التنظيم طالب بفدية مالية لإطلاق سراح الرهينتين من دون أن يحدد مقدارها.

وتحت عنوان «أسير نرويجي للبيع» نشرت المجلة أربع صور للرهينة النرويجي بدا فيها مرتدياً زياً أصفر. وأضافت «لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي»، ناشرة رقم هاتفي عراقي. وكذلك الحال بالنسبة إلى الرهينة الصيني.

وبحسب «دابق» يدعى الرهينة الصيني فان جينغوي (50 عاماً) وهو يعمل مستشاراً.

من جانب آخر، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن على القوى العالمية بعد اعتداءات باريس أن توحد جهودها ضد تنظيم «داعش» بدون فرض أية شروط مسبقة حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال لافروف للصحافيين بعد لقائه نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو «من غير المقبول بعد الآن فرض أية شروط مسبقة على توحيد القوى في حملة مكافحة الإرهاب».

وأعرب لافروف عن الأمل في أن تحذو القوى الغربية الأخرى حذوها، وتبدي انفتاحاً أكثر على التعاون مع موسكو في سورية.

وقال في هذا السياق «آمل أن يكون التغيير في موقف زملائنا الغربيين، ويأتي للأسف على حساب الاعتداءات الإرهابية الفظيعة، مرئياً من جانب الشركاء الغربيين الآخرين».

كما نفى التوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرئيس السوري في آخر جولة من المحادثات في فيينا الأسبوع الماضي.

ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الأربعاء) بأن العشرات من عوائل قيادات وعناصر تنظيم «داعش»، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، بدأت بالنزوح من مدينة الرقة معقل التنظيم في سورية.

وأضاف المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أن العوائل النازحة توجهت إلى مدينة الموصل العراقية باعتبار أن «مدينة الرقة لم تعد آمنة، وأن الموصل أكثر أماناً منها».

وتشهد مدينة الرقة وريفها منذ ثلاثة أيام قصفاً جوياً عنيفاً تشنه طائرات حربية فرنسية وروسية مستهدفة مناطق في المدينة ومحيطها.

من جانبه، أكد تنظيم «داعش» عبر مجلته الإلكترونية «دابق»

العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً