العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ

هادي سيتوجه إلى باريس لاجراء محادثات مع نظيره هولاند

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

علمت «الحياة» من مصادر يمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيتوجه أواخر الشهر الجاري إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وكان هادي ترأس فور وصوله الى القصر الرئاسي في منطقة «معاشيق» في عدن اجتماعاً لمسؤولي الحكومة وقادة «المقاومة الشعبية» لبحث إجراءات تطبيع الوضع في المدينة ودمج عناصر المقاومة في أجهزة الدولة العسكرية والمدنية، كما أمر بإعادة رحلات الطيران المدني إلى مطار عدن الدولي.

وأفادت مصادر قريبة من هادي أن عودته إلى عدن هذه المرة نهائية حيث سيتولى منها الإشراف بنفسه على العمليات العسكرية الرامية إلى تحرير المحافظات والمدن اليمنية من سيطرة الانقلابيين الحوثيين والقوات الموالية لهم وصولاً إلى العاصمة صنعاء. وفي هذا الإطار تجرى الآن العملية الهادفة الى تحرير محافظة تعز والتي أطلق عليها عملية «نصر الحالمة».

وأوضح مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، أن «طيران التحالف جدد قصفه صباح أمس على مواقع تمركز الميليشيات في منطقة سلاح المهندسين بالحوبان شرقي تعز، واستهدفت غارتان منزل القيادي الحوثي عبدالولي الجابري في مديرية المسراخ، فيما استهدف القصف في الشريجة الراهدة جداراً فاصلاً بنته الميليشيا لقطع الطريق الرئيس جنوب شرق تعز. وحرّك الجيش قوات مدعومة من التحالف بآليات عسكرية ثقيلة وغطاء جوي في اتجاه منطقة كرش، على الخط الدولي الرابط بين عدن وتعز، حيث يتمركز بعض القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح وميليشيات الحوثي. وأضاف المصدر أن اشتباكات دارت صباح أمس، واستطاعت مدفعية الجيش والمقاومة تدمير مدفعية الميليشيات في نجد قسيم جنوب غرب المدينة، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

من جهته، أوضح المسؤول الإعلامي في المجلس التنسيقي للمقاومة رشاد الشرعبي، أن مؤشرات اليوم الأول لعملية تحرير تعز، التي تنفذها قوات الجيش والمقاومة الشعبية بدعم من قيادة التحالف، تكشف عن أنها عملية كبيرة ومدروسة. وقال لـ «الحياة» إن الوضع ميدانياً يؤكد أن دحر الميليشيات الحوثية وفك الحصار عن تعز، التي تعاني من جرائمهم للشهر السابع على التوالي، بات قريباً.

وأعلن المجلس العسكري الموالي للحكومة منطقة الحوبان الخاضعة للحوثيين منطقة عسكرية، وأكدت المقاومة أنها سيطرت على جامعة تعز في منطقة «حبيل سلمان» بعد طرد الحوثيين منها كما دحرتهم من منطقة «نادي الصقر» في حي «بير باشا».

واستهدف طيران التحالف «جسر الريدة «على طريق الراهدة- الشريجة جنوب تعز، ومناطق «جبل حمالة» بالراهدة، وجبل إلهان والتبة السوداء في منطقة الضباب غرب المدينة، كما دمر آليات للحوثيين ومخازن أسلحة في مطار تعز ومعسكر قوات الأمن الخاصة في منطقتي عقاقة والربيعي.

إلى ذلك، نفذت قوات التحالف عمليات «نوعية» ضد مواقع الحوثيين وأنصار صالح، كشفت من خلالها عن مخابئ تحصن فيها المقاتلون وقيادات حوثية بعد هربهم من جبهات القتال في حجة والحدود السعودية. وكشفت مصادر عن أن طائرات التحالف قصفت كهوفاً ومخابئ لقيادات حوثية في جبال صعدة.

وشنت المقاتلات أمس وأول من أمس ضربات على أهداف عسكرية متفرقة في رازح وساقين وكتاف. كما ضربت المدفعية أهدافاً في مرتفعات صعدة. وقصفت طائرات التحالف و«اﻷباتشي» على مدار اليومين الماضيين مدرعات ومعدات عسكرية في حرض والملاحيط الحدوديتين، ودمرتها، وقتل أكثر من 20 مسلحاً من عناصر الحوثي وصالح.

وفي الجبهة الجنوبية الغربية، أفادت مصادر ميدانية في المقاومة والجيش بأن قواتها سيطرت على مركز مديرية الوازعية ومجمعها الحكومي وعلى معسكر «العمري» في مديرية «ذوباب» القريبة من باب المندب في وقت توشك على تحرير مدينة المخا ومينائها.

وعلى جبهة مأرب تواصلت المواجهات في صرواح وأفادت مصادر محلية بأن طيران التحالف شن أكثر من 40 غارة على مواقع الحوثيين، كما دمر مخزن أسلحة وذخيرة في معسكر العرقوب في مديرية خولان (شمال شرق صنعاء). 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً