العدد 4821 - الأربعاء 18 نوفمبر 2015م الموافق 05 صفر 1437هـ

السعودية: 50 ألف حادث مروري في شهر .. تسببت في وفاة 665 شخصاً

بلغ عدد الحوادث المرورية في السعودية نحو 49.889 ألف حادث خلال شهر واحد من العام الجاري 2015، وأن نحو 7 في المائة من أصحاب هذه الحوادث تعرضوا للإصابات أو الوفيات ، وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وشكلت منطقة الرياض النسبة الأعلى في عدد الحوادث بـ 28 في المائة، وبعدد يقدر بـ 14099 حادثا مروريا، تليها مكة المكرمة بـ 11472 حادثا، ثم المنطقة الشرقية وعسير بالتساوي لكل منهما بـ 6735 حادثا، ورابعاً القصيم بـ 2253 حادثا مروريا.

فيما سجلت ثلاث مناطق أقل النسب في عدد الحوادث المرورية، حيث لم تسجل منطقة نجران إلا 283 حادثا مروريا في نفس الفترة في شهر أيار (مايو) من العام الجاري، ثم الباحة بـ 389 حادثا، تليها حائل بـ 677 حادثا مروريا.

وبحسب إحصائية حكومية حصلت عليها "الاقتصادية" فإن هذه الحوادث خلفت نحو 665 حالة وفاة، بالإضافة إلى 2973 إصابة، خلال الفترة نفسها من العام الحالي.

يأتي ذلك في الوقت، الذي اعتمد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، بهدف رسم سياسة وطنية للسلامة المرورية تحدد الخطوط العريضة للتوجهات المستقبلية العامة، لمنظومة السلامة المرورية في السعودية، بما يحقق انخفاضًا كميًا ملموسًا في معدلات الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وآثار اجتماعية واقتصادية مباشرة أو غير مباشرة.

إلى ذلك شرعت لجنة حكومية مكونة من وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة المرور وإمارات المناطق والمدن، بإزالة السيارات المهملة المتوقفة في الشوارع والأحياء والمشوهة للمنظر العام، وتغريم أصحابها.

وعكفت اللجنة بوضع خطة لإزالة السيارات المتوقفة لفترات طويلة، والمشوهة للمنظر العام، مشيرة إلى أن السيارات االمخالفة تنقسم إلى قسمين: سيارات مهملة وهي تكون صالحة للاستخدام وتكون متروكة في الشوارع أو المواقف العامة، وتحدث عائقا مروريا أو محذورا أمنيا وهذه تتعامل معها المرور، بينما النوع الآخر من اختصاص الأمانة وهي السيارات غير الصالحة للاستخدام وتشوه المظهر العام.

وبحسب لوائح مخالفات المرور، فإن ترك المركبات على الطرق العامة في الأماكن غير المخصصة لها من غير ضرورة، تعتبر مخالفة من الفئة الرابعة، حيث إن العقوبات المقررة لهذه المخالفات غرامة مالية، لا تقل عن 100 ريال ولا تزيد على 150 ريالاً.

وقال مسؤول في الإدارة العامة للمرور إن 65 في المائة من نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية هم من فئة الشباب، التي لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، وذلك خلال الأشهر الماضية.

وأوضح العميد علي الرشيدي الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور ومدير إدارة السلامة، أن عدم التزام بعض الشباب بالأنظمة المرورية وتهورهم بالسرعة الزائدة تسببت في وقوع عديد من الحوادث، التي نتج عنها كثيراً من الإصابات والوفيات، مشيراً إلى أن الشاب بين أعمار 19 و30 عاماً هم الذين يشكلون النسبة الأعلى للوفيات.

وأشار الرشيدي إلى أن تفاعل قائد المركبة مع وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر، الواتساب، الفيسبوك" يسهم في أن يكون السائق عرضة للحوادث المرورة بنسبة عشرة أضعاف عن الآخرين، مؤكداً أن أجهزة الهواتف النقالة واستخدامها أثناء القيادة في الطرق، أصبحت من أسباب حوادث الطرق اليومية.

وأبان الرشيدي في حديث سابق لـ"الاقتصادية" أنهم شرعوا في مد الجسور مع وزارة التعليم، لإرسال رسائل توعوية وتثقيفية للطلاب في المدارس، وتحذيرهم من السلوكيات الخاطئة في القيادة، التي تعرض حياتهم والآخرين للخطر والضرر. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:20 ص

      التخلف السعودي

      السعوديين ما عندهم قوانين صارمة في السياقة.
      عادي يعطي ولده المفتاح و يقول له روح سوق.. و من الضحية!!
      أكثر هالحوادث عدم خبرة.. احنا في البحرين هني و مو قادرين نخلص من ......في السياقة.. ما استغرب هالكثر عدد حوادث في السعودية..

    • زائر 2 | 2:34 ص

      اهذا الجنون بعينه

      حتى بعض الحروب لايموتون هلكثر حتى الأوبئة لاتقتل مثل الحوادث المرورية حتى الفيضانات والكوارث الطبيعية ولاكن هم العرب متميزون في بكل الطرق

    • زائر 1 | 2:18 ص

      المشكلة هي في التربية

      الأب السعودي لما يعطي مفتاح السيلرة لولد في التاسعة او العاشرة من عمره و بعدين ول له خذ أمك للسوق، اهو مفكر ان الولد ينظر للسيارة على أنها سيارة و في واقع هذا الطفل ينظر لها على أنها لعبة و لكن بحجم كبير، و هنا المشكلة تقع الطفل يكفر و نظرته لا تتغير الى انها وسيلة تنقل و ليست لعبة

اقرأ ايضاً