العدد 4823 - الجمعة 20 نوفمبر 2015م الموافق 07 صفر 1437هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

في رثاء الحاج جعفر عبدالحسين منصور

في رثاء الحاج جعفر عبدالحسين منصور

* على موت الشهم ناحت

في هالليلة بني جمرة

وما ظني بقى بيها

فرد ما نابته الحسرة

ودمعات الألم تجري

وعبرة تتبع العبرة

يتامى وهاليندبونه

تندبه فاطمة الزهرة

وأبو محمد في ماتمها

قضى كل دنيته وعمره

لخدّام السبط خادم

وعند الله ارتفع قدره

عرفناه ابمحافلنا

ومنها الحِلوة والمُرة

ومُرّ امصيبته لمنا

ومِثله واجب نحضره

علي حسين فتيل


فلسطين

قصيدة مهداة إلى المهندس/ سمير عطا، وأتمنى أن تنال إعجابه:

أنا فلسطيني ليا صار ما صار

مسلم وافخر في رسولي وديني

فيني حميا، والوفاء طبع الأحرار

لو طال ضيمٍ، مير ربي عويني

اطهر بلاد الله، وفيها الأخيار

نسل الصحابه، بالشدايد تبيني

اصغرهم الي ما خشى ظلم الأشرار

وحجارته ما بين ذيك اليديني

أبطال من شام الصناديد الأمهار

بصمودهم، بصرارهم، معتليني

رجالهم يتعب جيوشٍ إذا ثار

شوف اليهودي كيف يبكي حزيني

رغم السلاح وكثرة المال يحتار

وقلوبهم تفيض خوف وضغيني

واليوم زادت في سماء القدس الأضرار

مسرى ابا القاسم، قرارة عويني

ويالله يالي منشي الغيث، والنار

تجبر بلاد اول قبال الجبيني

بالنور تمطر جوها ليل ونهار

وتزيل عنها طاري المعتديني

عبدالله عرفة الحربي


سفينة نوح لاتزال تبحر!

وعُدنا كما عاد الجميع من جديد لتأبينك أيها الوجيه «حميد آل نوح» ... عُدنا اليوم في ذكرى سنوية أخرى لرحيلك نكتب عنك، ونستذكرك، ونستذكر سفرك البعيد كسفراتك السابقة، لكن هذه المرة سفر دون عودة! بل قل عودة دون سفر! عودة إلى بارئك وإلى جنانك كما في الآية الكريمة «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» (الفجر: 27)

ثلاث محطات لا غير... نستذكر فيها حياتك وصبرك وجمالك... في ليلة من ليالي تأبينك، كان الكل ينتظرهذه الليلة في مأتمك الصغير، الكبير في قلوب محبيك، وكم كنت محظوظاً بمن حضر... أتعرف من حضر أيضاً لتأبينك؟ نعم فجأة حضر الإيمان والتقوى والورع... حضر العلماء ورجالات القرية... في ذكراك أيها الحميد السعيد، ولست مبالغاً ولا معظماً فيك، بل أستذكر تواضعك للناس في حديثك مع الصغير والكبير من أبناء القرى، وعلى رغم مشاغلك الكبيرة وسفراتك المتعددة فإنك كنت تقترب منا لتستمع حاجتنا، كنت قريباً للجميع، والجميع معك، ففي ذكراك أتذكر ابتسامتك المشرقة، وإنسانييتك الواسعة، وجاذبيتك الحنونة! حبك للفقراء وللضعفاء التي ترجمتها في حياتك قبل مماتك، كما هي في مبرَّاتك ومساهماتك الشاملة لليتيم والفقير والمحتاج، ولم أنسَ اهتمامك بالعلم وطلبة العلم، الذين كان لهم نصيب في حياتك وقلبك قبل يدك البيضاء.

في ذكراك أستذكر حكمتك وقيادتك وإدارتك لسفينة والدك التي لم تهزها الريح العاتية، وأنت القائد، ولم يغوها الضباب وأنت الرائد، ولم تهنك العواصف وأنت المقداد! ولم يدنُ منك اليأس يوماً وأنت الأمل الصاعد والواعد! أبا سعيد نم قرير العين، فالجنة مثواك، والله بإذنه معك وملائكة الرحمة تحيط بك وترعاك، فسفينة نوح لاتزال تبحر وبأمان.

مهدي خليل


«نحن» والعمل التطوعي

نتحدت اليوم عن موضوع مهم وهو التطوع في حياتنا، وهو تقديم خدمة أو مساعدة دون مقابل مادي بل لأجل فعل الخير، والمتطوع هو الشخص الإيجابي الذي يريد أن يساعد الناس في أي مجال يستطيع مساعدتهم فيه دون مقابل!

ولكن مفهوم العمل التطوعي لدي هو عائد أكبر يفوق العائد المادي فقط، له فائدة وأهمية كبيرين لذلك نجد العديد من الأطباء النفسيين وأصحاب التنمية البشرية ينصحون به، لكونه يساعد على علاج الاكتئاب والإحساس بالوحدة.

يتجسد التطوع في مجالات عديدة، منها المجال التربوي، أي عمل دورات أو ندوات عن رعاية الأسرة وكيفية التعامل في المنزل، وأيضا في المجال الإعلامي، كنشر المعلومات النافعة وإنشاء القنوات الفضائية أو قنوات «اليوتيوب» لاكتساب المعلومات ونشر المعرفة، أو نشر معلومات عن مجال الإعلام، وغيرها من المجالات.

للتطوع أيضًا فوائد عديدة، نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: التعرف على أناس جدد بحكم ما بحاجة تنفيذه في العمل التطوعي، والاتصال بالعديد من الناس، ومن خلاصة تعرفك على العديد من الناس تكتسب من الأشخاص الخبرة والمنفعة، وبذلك تُفتح لك أبواب العلاقات العامة.

ومن فوائده أيضًا خدمة المجتمع، فهو يخدم الأفراد والمجتمعات على حد سواء، ويخدم الدولة بشكل كبير.

ويظل الاكتساب والتعلم مهارات للعمل التطوعي، مثلهما مثل كيفية تنظيم الوقت وإدارة العمل وكيفية التعامل مع الميزانية الموجودة، وكيفية تحمل المسئولية وكيفية التخطيط للعمل.

يوسف جاد

العدد 4823 - الجمعة 20 نوفمبر 2015م الموافق 07 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 11:19 ص

      موفق مهدي خليل .

      ابوناصر

    • زائر 4 | 8:28 ص

      ابوناصر

      لن انساء الساء ياوزرت السكان وتشهير بي الى خروجي بمايرضيني البيت ولا فلا سمحكم الله يل علاقات العامه والعلان .

    • زائر 3 | 3:19 ص

      شكرا استاذ يوسف

      موفق وموضوع مختصر رائع جدا
      له عدة جوانب ايجابية وممتع لمن له اهتمام بالعمل التطوعي ورغبة الاندماج فيه.
      لكن الاسف لاتوجد جهات اجتماعية او حكومية تطلب متطوعين لنستطيع الانضمام معهم في خدمة الناس.

    • زائر 6 زائر 3 | 10:19 ص

      اقوليكم بيت طعطوني شقه السال يطرح نفسه .

      ليشششششششششش التشهير بل موطن مسمه ولقبه يل السكان .

    • زائر 1 | 12:36 ص

      م ح م د

      ياوزارة الاسكان طال الانتظار بخصوص اصحاب الطلبات القديمة والجميع من لديهم طلبات قديمة فى المراجعة المستمرة ولايوجد اي جواب شافي من الوزارة فقط اسمائكم فى القائمة وسوف نتصل والطلبات اكثر من ثلاثون عام بنسبة لى واعرف ناس اكثر من 35 سنة من الانتظار ولانعرف ماهو السبب ياوزارة الاسكان من المواطن صاحب الطلب القديم من عام16سن (م ح م د )

اقرأ ايضاً