العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ

شرطة النيبال تقتل اثنين من المحتجين على «الدستور الجديد»

أعلن مسئول كبير في الشرطة النيبالية أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن رجال الشرطة قتلوا بالرصاص اثنين من المحتجين بعد صدامات جديدة في السهول الجنوبية للبلاد مع تفاقم الأزمة المرتبطة بإقرار دستور جديد للبلاد يثير استياء سكان هذه المناطق بسبب تقسيم للبلاد إلى أقاليم فيدرالية سيؤدي إلى إضعافهم.

وقال هذا الضابط إن صدامات جديدة اندلعت ليل السبت الأحد في منطقة سابتاري جنوب شرق البلاد عندما قام معارضون يحملون عصياً وأدوات صنعت يديوياً بمحاولة لإغلاق الطريق السريع في تحد للشرطة.

وقال قائد شرطة المنطقة، بيم داكال لوكالة «فرانس برس» إن «شخصين قتلا برصاص أطلقته الشرطة»، موضحاً أن «الشرطة اضطرت لإطلاق النار بعدما أصبح المحتجون عنيفين وقاموا بمهاجمتها». وتابع أن أربعين من المحتجين ورجال الشرطة جرحوا في هذه الصدامات.

وتستورد النيبال الجزء الأكبر من المحروقات من الهند. لكن مرور الشاحنات الصهاريج عبر ديرجونغ الذي يبعد نحو 90 كلم جنوب كاتماندو ونقاط حدودية أخرى متوقف بشكل شبه كامل منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويغلق المتظاهرون الذين ينتمون إلى أقلية ماديسي الإتنية منذ 24 سبتمبر/ أيلول جسراً يمر في مدينة بيرغونج ما يمنع تزويد البلاد بمواد أساسية.

العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً