بدأت لعبة «المقاعد المتحركة» في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم من خلال تبادل المراكز وخصوصا مقعد الصدارة الذي اعتلاه النجمة مستثمرا غياب المتصدر السابق الاتحاد عن مباريات الجولة الرابعة، وخرج النجمة من عنق الزجاجة في مواجهته مع قلالي بهدف قاتل وقاده الشاب محمود عصام للفوز الثمين بتسجيله لهدف الفوز قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليقلب تأخره بهدف لفوز غال بهدفين في نهاية المطاف.

ولعب البحرين والشباب لصالح صدارة النجمة بعد انتهاء مواجهتهما القوية بالتعادل بهدف لمثله ليمنحا النجمة «صك» الصدارة، وواصل البديع مسلسل تعادلاته بتعادل جديد هو الثالث مع التضامن بهدفين لمثلهما، فيما حقق مدينة عيسى فوزه الأول في المسابقة على حساب الاتفاق «المترنح» بهدف دون رد.

نتائج الجولة الرابعة أكدت من جديد صعوبة المنافسة في هذه المسابقة ولاسيما مع تقارب المستويات الفنية بين الفرق مع التأكيد على إمكانية تغير مراكز الفرق من جولة إلى أخرى في ظل الفارق النقطي البسيط الذي لا يتعدى الـ3 نقاط ما يعني أن جولة واحدة كفيلة بقلب المعادلات لصالح هذا الفريق أو ذاك.

وإذا ما استثنينا فريقا قلالي والاتفاق من عملية ومعادلة المنافسة ووفقا للأرقام التي حققاها لغاية الآن بتذيلهما لائحة الترتيب، فإن جميع الفرق الأخرى قادرة على الاستمرار في صلب المنافسة ولو لجولات أخرى تزيد أو تقل وفقا للنتائج التي سيحققها كل فريق في قادم المباريات، ولا يفصل البديع صاحب المركز السابع بـ3 نقاط عن صاحب الصدارة الحالية النجمة سوى 5 نقاط وهو رقم ليس بالكبير ومن الممكن تلاشيه في جولتين فقط.