أجرى مسئولون كوريون جنوبيون وشماليون أمس الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مباحثات تمهيدية استثنائية ترمي إلى التحضير لحوار رفيع المستوى لتخفيف حدة التوتر بين الجارتين اللتين ما زالتا في حالة حرب.

وهذا الاجتماع الذي بدأ عند الساعة الواحدة (04:00 تغ) في بلدة بانمونجون الحدودية حيث تم تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في العام 1953، هو أول اجتماع حكومي بين الخصمين منذ أغسطس/ آب.

وأعلن الشمال والجنوب في 25 أغسطس في ختام اجتماعات ماراثونية عن توصلهما إلى اتفاق لنزع فتيل توتر كاد يؤدي بهما إلى حافة الحرب، والاستمرار في عقد محادثات من دون جدول زمني محدد.

ولتجنب أخطاء المحادثات السابقة، قال رئيس الوفد الكوري الجنوبي المسئول في وزارة التوحيد، كيم كي وونغ «سنبذل قصارى جهدنا. نحن مصممون على البقاء على الزخم نفسه الذي بدأ في أغسطس».

وبعد اجتماع استمر 90 دقيقة، غادر الطرفان مكتب المحادثات لمناقشة التفاصيل مع عاصمتيهما، بحسب ما قال مسئول في وزارة التوحيد.

وأضاف المسئول أن «الأجواء كانت صادقة لكن كانت هناك اختلافات».

وأشار مسئول آخر إلى أن الطرفين لم يستأنفا المحادثات مساء، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.