العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ

مركز شباب الشاخورة يستعد لتقديم "المليونير"

متنافسا على "جائزة خالد بن حمد"

عقيل الماجد في أحد المشاهد
عقيل الماجد في أحد المشاهد

ضمن "جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية" التي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة والمقرر إقامتها في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015، تستعد فرقة "مركز شباب الشاخورة المسرحية" لتقديم مسرحية "المليونير" وهي من تأليف علي يحيى وإخراج هاني يعقوب ويشارك فيها عدد من الممثلين من قرية الشاخورة.

وفي لقاء مع الفنانين خلال فترة البروفات التي تجري على قدم وساق من قبل الأندية والمراكز الشبابية الوطنية المشاركة، تحدث مخرج المسرحية هاني يعقوب عن رؤيته الإخراجية والبعد الموضوعي في المسرحية، إذ قال "جذب المشاهد يعتمد على ملامسة أحاسيسه من خلال الصدق في الطرح ثم مخاطبة عقله من خلال المادة او الفكرة المقدمة، بالإضافة إلى خلق المتعه البصرية إذ أمكن بحسب نوعيه العمل ومتطلباته".

وأضاف "بالنسبة للرؤية التى بني عليها العمل، لفت إنتباهي الشخصيات الموجوده بالنص، التي من خلالها يتم طرح بعض المشاكل الاجتماعية بقالب كوميدي خفيف يبسط إيصال الفكرة للمشاهد أو المتلقي، مع إضافة بعض الصور واللمسات الفنية الخارجه من جوقه العمل نفسه بشكل متزن لا يؤثر على الطابع العام للمسرحية لتقوية العمل من الناحيه الإخراجيه. أما الرساله المراد توصيلها من خلال هذا العمل هي أن راحة الإنسان الحقيقيه تكمن في سعادته الداخلية وقناعته، لا في ما يملكه".

وبخصوص تجربته مع النادي ومدى الدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه المخرج قال "الدعم ثم الدعم المادي والمعنوي للمسرح والقائمين عليه ونشر ثقافة المسرح للناس وتعريفهم بالدور الذي يقدمه في تثقيف المجتمع من أجل أن يبقى العمل والنشاط مستمراً".

أما الممثل عقيل الماجد فحدثنا عن دوره في المسرحية قائلا "أقوم بدور صحافي، يسافر لكل البلدان لمقابلة الأشخاص المميزين أو الفريدين من نوعهم، ومن ضمن هذه المقابلات يقابل المليونير الذي حصل على يانصيب، حيث أقوم بمفاجئة المليونير بهذا الخبر قبل الجميع، كما أن شخصيتي تكون كوميدية وجنسيتي هي المصرية".

وأضاف "في كل مسرحية أحصل فيها على ثقة المخرج لأكون أحد ممثلي المسرحية، أقوم بالإشتغال على هذا الدور بكل حذافيره لكي يظهر بأجمل صورة أستطيع تقديمها بمساعدة مخرج العمل، بالنسبة لدوري بهذه المسرحية أنا مقتنع به جدا، وتوجد صعوبة حقيقة وقوية جدا في اللكنة المصرية وقد عملت كثيرا لأتقانها لأكون صادق أمام المتفرج.

مؤلف المسرحية علي يحيي قال "عندما ينتهي المؤلف من كتابة النص المسرحي ويستلمه المخرج ينتهي دور المؤلف ويبدء دور المخرج لتكملة المشوار بالاتفاق بين المؤلف والمخرج على بعض الحيثيات والركائز المهمة للحفاظ على هوية ومضمون النص، أما بالنسبة للتخاطب مع الجمهور فلله الحمد بأن الجمهور البحريني يحمل من الثقافة مايجعله يفهم القصد المراد إيصاله إذا كانت لغة النص لغة سهله وسريعة الهضم".

وأضاف "أعتقد بأن المؤلف المسرحي في هذا النوع من المسرحيات التي تخاطب الجمهور بلغة الشارع وبهذا الأسلوب الذي يعكس مكانته من خلال لهجة النص أو شخصياته البسيطه التي نراها بشكل يومي في الشوارع أو المتاجر أو المقاهي عليه أن يوصل فكرة أو مشكلة من مشاكل المجتمع، ربما يكون المؤلف يملك الحل ولكن يبقى هذا الحل قيد التطوير والدراسة لإدخال المزيد من الأفكار والرؤى، فالحل الذي يملكه المؤلف جاء من رؤيته أو قراءاته لهذه المشكلة أو الفكرة، وربما تصل هذه المشكلة أو الفكرة للمسئول المعني بوجوب البحث عن الحلول لهذه المشكلة. كما أنني في هذا النص أنا أجد نفسي مؤلف ولكن سأشعر بالسعادة لو أن المخرج الأستاذ هاني يعقوب طلب مني العمل معه كممثل في هذا النص.

بالنسبة لي لا أجد هناك ازدواجيه أو قلق عندما يجمع الفنان بين التأليف والتمثيل، الازدواجية والقلق ينتاب الفنان عندما يجمع بين التمثيل والإخراج معا في عمل واحد.

سبق لي وأن عملت في مسرحية المختار مؤلفاً وممثل ولم أشعر بالازدواجية أو أشعر بالقلق لأن هناك طرف ثالث يتحمل مسؤلية العمل وهو المخرج المتفرغ كليا لإنجاح مهمته الإخراجية ومن هنا أرجع إلى حديثي السابق فعندما أن عندما أنتهيت من كتابة النص أنتهى دوري وبالأمكان أن أمارس هوايتي كممثل في هذا النص".

مؤلف المسرحية علي يحيي
مؤلف المسرحية علي يحيي
مخرج المسرحية هاني يعقوب
مخرج المسرحية هاني يعقوب




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً