العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«الإسكان» تتأخر منذ 2013 عن تسليم العقود لـ «منتفعي قسائم الدير وسماهيج»

كنت سابقاً أشكو من تأخر وزارة الإسكان في الإعلان عن قائمة المنتفعين بالخدمات الإسكانية، حتى انفرجت الأسارير وتحقق الحلم بأن تلبي الوزارة المنى والطلب وتعلن اسمي ضمن مجموعة أسماء في القوائم المستحقة بالانتفاع بقسيمة سكنية في العام2007، ولكن الفرحة كما يقال لم تدم، حتى تتأخر الوزارة مرة أخرى في طبيعة إجراءات استدعائنا لأجل إجراء عملية السحب والقرعة على الأسماء وتوزيعات القسائم للمستحقين في مشروع إسكان الدير وسماهيج، ولله الحمد ما بعد الاستناد على سطوة السلطة الرابعة (الصحافة) وطرح شكوى بهذا الشأن سابقاً قبل سنوات، حتى تواصلت معنا الوزارة مشكورة في العام 2013 خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وأبلغتنا عن نيتها إجراء عملية السحب التي تمت في التاريخ المحدد، والعمل على تخصيص لكل شخص على حدة موقع قسيمته الخاصة به، حتى مضت السنوات وبتنا حالياً نعاني مجدداً مع الوزارة ذاتها ونحن نشهد نهاية سنة 2015، أي ما بعد مرور سنتين تحديداً والمشكلة ذاتها مراوحة ونشكو من بطء وتيرة عمل الوزارة وتأخرها في إنهاء عقود الانتفاع لمثل هذه القسائم السكنية، وخلال آخر مراجعة قمنا بها نحو الوزارة تذرعت لنا بقولها لنا بأن العقود أصبحت حالياً بيد إدارة التوثيق، وما بين هنا وهناك بتنا نحن ما بعد مرور الشهرين منذ آخر مراجعة لنا لا نعرف متى ستصدر وتخرج هذه العقود من عهدة التوثيق لدى الوزارة كي يتم العمل على منحنا إياها، والتصرف فيها بالحدود التي تعود بالمنفعة الفورية علينا؟... هذا سؤال نطرحه على وزارة الإسكان، ونأمل أن نجد منها الإجابة الشافية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رسالة مهمة... على الجميع أن ينتبه إليها

منذ سنوات وهناك بشر لا يسمون بالبشر فهم يتلاعبون بأعراض الناس، وزاد الطين بلة ما بعد ظهور برامج تستخدم في تطبيقات الجوالات المتنقلة، ومن ضمنها برامج تخدع البصر يتم وصلها عبر سكايبي، وفايبر وغيره، فيضع المجرم شريط فيديو لإمرأة في وضع مخل للآداب، وتقع امرأة ما ضحية لذلك، فيأمر المجرم تلك الضحية بكل ما يتوافق مع رغبته اللاأخلاقية أمام الكاميرا، فيما الكاميرا تسجل كل شيء في فيديو آخر لأن البرنامج معد سلفاً بل ومتكامل للتلاعب بأعراض الناس.

وعند انتهاء المجرم من رغبته يكتشف الشخص المتلقي لتلك الأوامر أنه وقع ضحية خدعة بصرية لفيديو غير حقيقي، ويبدأ من هناك المجرم بعملية الابتزاز من أموال وبطائق شحن (وبطاقة الشحن سهل تتبعها والمجرم دائماً يفلت من العقاب).

الغريب في البرنامج أن المجرم يسهل عليه رؤية الضحية خلف الكاميرا فيما الضحية لا يمكنها رؤية المجرم بسبب البرنامج، بل الضحية يرى فقط امرأة في وضع مخل.

أرجو من الناس الحذر... وأرجو من قسم الجرائم الإلكترونية الأخذ بيد من حديد على من يتلاعب بالشرف والعرض.

جعفر الشهابي


اشترى منزلاً جديداً وتعرَّض لتسرب أمطار ويحمّل المقاول المسئولية

أنا أحد المواطنين المتضررين من مياه الأمطار التى هطلت خلال الفترة الأخيرة، تحول بيتي بقدرة قادر إلى بركة سباحة فيما الجدران بلا مبالغة تحولت إلى شلالات، وأرضية المنزل والسيراميك تشققت وبرزت بالأعلى، أما مجاري البيت فحدث بلا حرج، لقد فاضت وغمرت مساحة كبيرة في أرجاء المنزل، والأدهى أننا واجهنا صعوبة جمة في عملية فتح الباب الرئيسي وذلك لسبب ارتفاع مستوى الأرض عن الوضع الطبيعي. كل تلك المجريات لم تلامس مناحي بيت آيل للسقوط الذي اعتادت أعيننا وأفهامنا على ربط التسربات بقدم البنية التحتية للمبنى ذاته، بل إن البيت الذي أقصده من كل هذه الأسطر لم يمضِ عليه سوى 3 سنوات من تاريخ شرائه من قبل أحد المقاولين المعروفين، والأدهى أن يوجد على هذا المنزل ضمان لمدة سنة بل الأمَر من كل ذلك بأن هذا المقاول متعاقد مع وزارة الإسكان، وعندما تم الاتصال بالشركة التي اشترينا منها المنزل أخطرنا المقاول التابع للشركة بما وقع لنا داخل المنزل، فكانت الإجابة من هذا الشخص (ايش تبون اسوي) هذي النتيجة التي جاهد نفسه وحصلنا عليها.

أفيدوني ماذا أفعل وألجأ إلى من؟ هل لهذا المقاول الذي ألجمني بكلمة، أو ألجأ إلى وزارة الإسكان التى لا حياة لمن تنادي؟.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


لا تخفي جروحك

حينما يتألم قلبك يشتد فجأة الحنين ويعزف لحنه الحزين، مرافقاً إياه الأنين، فتجد نفسك وحيداً تتعثر خطاك على دروب ليالٍ كئيبة مريرة طويلة، ليالٍ تظنها لن تنتهي فتخشى مرارة ما يليها، إنما الألم حكمة تريدك أكثر وعياً عندما لا تجد سوى وعيك محلقاً بك في السماء بعيداً عن أرض الأنين.

إن سهم الزمان هو أوجع قلبك وآلمك، لكنك بإمكانك استخدامه لتتجاوز ما أنت فيه، فأنت لم يخطر ببالك أن ترفع القناع عن وجهك يوماً وترى حقيقة نفسك حقاً إلا بعد أن أصابك الزمان بسهم جارح أليم اخترق قلبك ودخل فيه، سهم اخترق قلبك فدماه، وحفر بداخله جرحاً عميقاً، قد خيل لك وقتها أن ما من شيء سيكون قادراً على أن يشفيه، وإلا فمن ذا الذي يهتم بوعي يكون له أجنحة تحمله بعيداً عمّا هو فيه؟ من ذا الذي يهتم وحياته تضحك له بزينتها المبهرجة، مستمرة في حمله على أكف الراحة؟ من ذا الذي يهتم بأن يبحث عن وعي يحاكيه ويناجيه؟

لا تخفي جروحك بل واجهها وأطلق ما في قلبك إنه فك قيود السلاسل التي هي على قلبك، أمر في بادئه مرير يستدعي الألم، زائراً يتظاهر بأنه للأبد باقٍ وكأن ما من معين فيها، إنه لا يزورك ليهديك البؤس من بين الهدايا، إنما الألم حال يجعلك تفرد جناحيك فيأخذك بعيداً، بعيداً عن استسلامك لليأس والبؤس فتصبح للألم واعياً وكأنه زائر مراعٍ.

علي العرادي

العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:23 ص

      الي سيدي وزير الاسكان انا من يناشدك من شهر رمضان الي الن من عالي قدمت الي لجنت وزرتكم طلب استعجال وحد بيت اشلون يحول

      طلبي الي شقه هنا تنقظ او تحريف في الرساله او اشتبه لد اطلب ولتمس من سيدي اعادت النضر في طلبي لكون صريحن معكم انا ارفض الشقه لمادا لني اعني من مرض و مرض ضيق في التنفس ونزيف في النف عند الصعود ومن الماكن الضيقه التي ليدخلهاء الهواء مثل الشقق حتاء لو كانت في الطبق الارضي لهادا رفض الشقه وكلي امل ياسيد الوزير باسم الحمر لا يخفا عليك اني نشتك في رسالتي في برنامج تحت امرك ، ولم انصف ، وانا انشدك ولتمس منك سيدي وشكرن.

    • زائر 3 | 12:23 ص

      الي سيدي وزير الاسكان انا من يناشدك من شهر رمضان الي الن من عالي قدمت الي لجنت وزرتكم طلب استعجال وحد بيت اشلون يحول

      طلبي الي شقه هنا تنقظ او تحريف في الرساله او اشتبه لد اطلب ولتمس من سيدي اعادت النضر في طلبي لكون صريحن معكم انا ارفض الشقه لمادا لني اعني من مرض و مرض ضيق في التنفس ونزيف في النف عند الصعود ومن الماكن الضيقه التي ليدخلهاء الهواء مثل الشقق حتاء لو كانت في الطبق الارضي لهادا رفض الشقه وكلي امل ياسيد الوزير باسم الحمر لا يخفا عليك اني نشتك في رسالتي في برنامج تحت امرك ، ولم انصف ، وانا انشدك ولتمس منك سيدي وشكرن.

    • زائر 2 | 9:48 م

      وزارة الاسكان والطلبات القديمة

      الى وزارة الاسكان الم يحين الاوان للحصول على منزل العمر او بيت الاحلام تجاوز طلبي 30 عام وانا مع العائلة نسكن فى شقة مع الاولد والاحفاد الى مت ياوزارة الاسكان وانني كل يوم اناشد ولاكن لامجيب وطلبي من عام 1986 30 سنة فى انتظر المنزل الى مت ياوزارة الاسكان يعجز الانسان من المرجعة مع الوزارة او الكتابة فى الصحافة من المواطن ابو محمد ( ع ح ع ص )

اقرأ ايضاً