العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ

كابول وإسلام آباد تتعهدان بالعمل على استئناف الحوار مع "طالبان"

أعلنت إسلام آباد أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الأفغاني اشرف غني اتقفا على العمل معاً بهدف استئناف محادثات السلام مع حركة "طالبان" الأفغانية وذلك خلال لقاء بينهما على هامش قمة المناخ في باريس.

اجتمع نواز شريف واشرف غني أمس (الاثنين) في أجواء من التوتر المتزايد حيث تتهم كابول إسلام آباد بمساعدة حركة "طالبان" خلال استيلائها لفترة وجيزة على مدينة قندوز في سبتمبر/ أيلول.

وأعلنت الحكومة الباكستانية مساء أمس في بيان أن غني وشريف بحثا إجراء مفاوضات خلال لقاء في باريس. وقالت إسلام آباد أن غني وشريف "اتفقا على العمل مع كل الذين قد يشاركون في العملية بصفة أطراف سياسيين شرعيين والتحرك، بالتعاون مع الحكومة الأفغانية، ضد أولئك الذين يرفضون السلام". وباكستان التي تمارس نفوذاً كبيراً على المتمردين الأفغان استضافت في يوليو/ تموز جولة أولى من المفاوضات التاريخية، لكن المحادثات سرعان ما تعثرت مع تأكيد حركة "طالبان" وفاة زعيمها الملا عمر.

وتحث الولايات المتحدة والصين على استئناف المحادثات لكن تدهور العلاقات بين كابول وإسلام آباد عرقل هذه الجهود.

وأثار انتخاب غني السنة الماضية أمالاً بتحسن العلاقات بين البلدين الجارين لكن من دون نتيجة حيث وجهت كابول اتهامات لإسلام آباد بدعم المتمردين. وألمحت الحكومة الباكستانية في بيانها إلى أن المحادثات جرت في "أجواء ودية".

وأضاف البيان أن شريف صافح أيضا نظيره الهندي نارندرا مودي الذي التقاه لفترة قصيرة أيضاً في باريس.

تواجهت الهند وباكستان في ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا في العام 1947.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً