العدد 4834 - الثلثاء 01 ديسمبر 2015م الموافق 18 صفر 1437هـ

خلود الحمادي... امرأة إماراتية في عالم غسيل السيارات!

قبل خمس سنوات، كانت تفكّر في مشروع جديد يدخلها بقوة عالم الأعمال. بدأت في البحث عن فكرة ومشروع جديدين، يميّزانها عن باقي المشاريع المستهلكة. بفضل وجود زوج محبّ وداعم لها، قررت خوض تجربة فريدة لتصبح من الإماراتيات الأول اللواتي يمتلكن مشروعاً مماثلاً.

تقول خلود الحمادي مهندسة بترولية وأم لطفلين: لديّ شغف بعالم الأعمال. كنت أحلم بتكوين "بيزنس" خاص بي منذ فترة طويلة، حتى تحقّقت أمنيتي. بعدما أجريتُ بحوثاً عديدة، وجدت أنّ الإماراتيات نادراً ما يدخلن مجال تلميع وغسيل السيارات. وبفضل الدعم الكبير الذي قدمه لي زوجي والتخطيط السليم، استطعت والحمد لله افتتاح أول مغسلة للسيارات تعمل بآلية البخار بالكامل.

لديّ اليوم فرعان أحدهما في المنطقة الشمالية منن دولة الإمارات، والآخر في أبوظبي. وتكمل: "أنا مناصرة للبيئة وعاشقة للسيارات. أنزعج حين يتم غسل سيارتي بطريقة خطأ، مما يتسبّب في بهتانها أو إصابتها بالصدأ. البخار أفضل طريقة لغسلها لأنّه يحميها ويحافظ عليها، ويتمتع بالقدرة على إزالة أي نوع من الأوساخ. هذا بالضبط ما أوفّره في محلي". وبالنسبة إلى المردود المالي، تقول: "هو ليس بالمردود الكبير لكنه جيد نوعاً ما لأنني لست أتاجر بالأسعار كما يفعل بعضهم، بل أسعاري تعتبر متوسطة ومقبولة مقارنة بالسائد في السوق".

وعن الدعم الذي تلقّته، تقول: "كان أهلي الداعمين الأوائل لي ثم زملائي في العمل. تدريجاً، بدأت أتعاقد مع شركات تأجير سيارات وجهات مختلفة. لكني أعيب بعض المؤسسات التي يُفترض أن تقدّر بأنّني إماراتية وابنة البلد وبأني من النساء الأول اللواتي اقتحمن مجال غسيل السيارات، وأشرف عليه وحدي بتوفير دعم معنوي لي عن طريق تخصيص مكان معيّن في الجهات من أجل توفير خدمتي هناك".

في المستقبل القريب، تعمل الحمادي على إنشاء سيارة متنقلة عبر الإمارات من أجل تقديم خدماتها في تنظيف السيارات وتلميعها، وذلك حسب ما نشرت "أنا زهرة".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:35 ص

      بووعلي

      لو كان المشروع في البحرين أو صاحب المشروع موطن عادي المتنفذين يعطونة الفرصة والله يأخذون المشروع منة ويطلعونة من الباب الشرقي.

اقرأ ايضاً