قال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية اليوم الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن المنظمة الدولية تشعر بالغضب إزاء قيام رجال مسلحين بقتل ثمانية من المدنيين فى أحد مواقع النازحين بجمهورية أفريقيا الوسطى.

وذكر منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أورلين ابينونتشى في بيان أن أحد أفراد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام أصيب أيضا في الهجوم الذي وقع أمس الخميس في بلدة نجاكوبو بشرقى المستعمرة الفرنسية السابقة.

وأضاف منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية " إنني لا أشعر فقط بالحزن ولكنني أشعر بالغضب أيضا لدى علمي بهذا الهجوم على موقع للنازحين داخليا في بلدة نجاكوبو في إقليم أواكا ".

واستطرد "هذا العمل الشائن أودى بحياة ثمانية من الأشخاص الأبرياء وهو يمثل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي".

يذكر أن جمهورية افريقيا الوسطى شهدت عنفا طائفيا منذ أن قام متمردو السيلكا وغالبيتهم من المسلمين بالإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزى وهو مسيحي، في عام 2013 .. ونتيجة للصراع الطائفي الذي اندلع في البلاد منذ ذلك الحين، لقي الآلاف حتفهم ونزح داخليا حوالي ربع سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 4.7 ملايين نسمة.