أفاد ضابط عراقي أمس الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن القوات العراقية تمكنت من تحرير عدد من المناطق وقتل 22 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في معارك بين الطرفين في مناطق تابعة لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وقال المتحدث باسم قيادة شرطة الأنبار، العقيد ياسر الدليمي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) «إن القوات العراقية شنت عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت تجمعات تنظيم داعش في محيط منطقة التأميم إحدى ضواحي جنوب وشرقي وغربي مدينة الرمادي أسفرت عن تطهير أحياء 8 شباط والقادسية الأولى والثانية والمضيق».

وأضاف أن «معارك التطهير أسفرت عن مقتل 22 عنصراً من تنظيم داعش بعد معارك شرسة مع المسلحين، وأن الساعات القليلة المقبلة ستشهد تقدم القوات العراقية لتطهير السجارية والصوفية وحي التأميم الذي يعد المنفذ الرئيسي لاقتحام مدينة الرمادي».

في الأثناء، قال مسئول بارز في الأمم المتحدة إن السنة في العراق يتعرضون لعمليات إجلاء قسري وخطف وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في مناطق تم تحريرها من سيطرة «داعش». حذر الخبراء من أن السنة يتعرضون للتمييز في العراق على يد الحكومة أو القوات الكردية في الشمال، ما يساعد على تطرف فئات معينة وعرقلة الجهود الرامية إلى هزيمة المتطرفين مثل «داعش».