العدد 4838 - السبت 05 ديسمبر 2015م الموافق 22 صفر 1437هـ

ملف اللحوم يدخل شهره الثالث... والإقبال يتأرجح عند 15 %

المطاعم تنقسم بين منقطعة عن «الوجبات الحمراء» وأخرى تلجأ إلى «المجمد»

بقي الإقبال على اللحوم بالأسواق المحلية متأرجحاً بين 10 و20 في المئة مقارنة بما قبل رفع الدعم واستمرار عزوف المواطنين عن شرائها
بقي الإقبال على اللحوم بالأسواق المحلية متأرجحاً بين 10 و20 في المئة مقارنة بما قبل رفع الدعم واستمرار عزوف المواطنين عن شرائها

دخل ملف رفع الدعم الحكومي المباشر عن اللحوم شهره الثالث مع بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وذلك من دخول قرار إعادة توجيه الدعم للحوم حيز التنفيذ في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2015، فيما بقي الإقبال عليها بالأسواق المحلية متأرجحاً بين 10 و20 في المئة مقارنة بما قبل رفع الدعم، واستمرار عزوف المواطنين عن شرائها وتبنيهم حملات على وسائل التواصل الاجتماعي بوسم «خلوها_تخيس».

وسادت حالة التذبذب في الحركة التجارية بالأسواق المركزية للحوم حتى أمس السبت (5 ديسمبر 2015)، وذلك من حيث 3 جوانب رئيسية، الأول المتعلق بعدد الذبائح التي يشتريها القصابون والجزارون من شركة البحرين للمواشي، وهي الممول الرئيسي المعول عليه في السوق المحلي لتوفير الذبائح الطازجة وكذلك المبردة فضلاً عن الحية، إذ مازال عدد كبير منهم سواء في المحرق أو المنامة وكذلك سوق واقف يكتفون بما لا يزيد على 3 ذبائح كحد أقصى وخلال أيام نهاية الأسبوع حيث تشهد الأسواق حراكاً طفيفاً، والسبب على حد قولهم يعود إلى عزوف المستهلكين عن الشراء بالكميات التي كانوا يتداولونها قبل رفع الدعم، فضلاً عن انقطاع أغلبية طلبات المطاعم.

وأما الجانب الثاني، وهو المتعلق بعزوف المواطنين عن الشراء بين محتج على ارتفاع أسعار اللحوم لأكثر من الضعف، وآخر يرى عدم رغبته فيها في ظل توافر الأسماك والدجاج كبديل أفضل.

والجانب الثالث، فهو الذي يعتبر المحرك الأساسي في ملف اللحوم، السعر، حيث شهدت الأسواق المركزية خلال الأسابيع الماضية حراكاً طفيفاً في الطلب على اللحوم، وذلك بعد انخفاض سعره نسبياً لنحو دينار بالنسبة للذبائح الطازجة، إلا أن مستوى الطلب بقي متدنياً للغاية بالنسبة للقصابين إذا ما قارنوه بالفترة ما قبل رفع الدعم. مؤكدين أن المستهلكين لا تزيد طلباتهم على كيلوغرام أو كيلوغرامين فقط من اللحوم، وليس طوال أيام الأسبوع أيضاً، فالطلب يكون حاضراً خلال يومي الخميس والجمعة.

وعلى صعيد وفرة اللحوم، فإن المتوافر حالياً في الأسواق المحلية هي لحوم الأبقار المبردة، تُوفر من جانب الشركة بقيمة 1.900 دينار للكيلوغرام الواحد، وتُباع من القصابين والجزارين للمستهلكين بقيمة 2.200 دينار عن الكيلوغرام الواحد، علماً أن أسعار اللحوم منذ رفع الدعم عنها بقيت مستقرة عند هذه القيمة في السوق. وأما بالنسبة للحوم الأغنام، فقد استمرت شركة البحرين للمواشي في توفير الذبائح الطازجة يومياً، إلا أن حجم الطلب من القصابين والجزارين بقي محدوداً، واستقرت خلال الأيام الأخيرة قيمة الكيلوغرام الواحد من اللحوم الأسترالية الطازجة عند 2 دينار، وسعر البيع على المستهلكين بقيمة 2.200 دينار. إلا أن هذه الأسعار بالنسبة للحوم الأغنام غير مستقرة وعرضة للارتفاع والانخفاض وفقاً للمتغيرات في السوق ولدى شركة البحرين للمواشي.

وغابت خلال الفترة الأخيرة الذبائح المبردة الأسترالية، والتي وفرتها بكثرة الشركة خلال شهر أكتوبر تحديداً ولاقت عزوفاً من المستهلكين، حيث كانت الشركة تمتلك مخزوناً كبيراً منها، والآن هي بصدد الانتهاء أيضاً من الذبائح الطازجة بعد تراجع حجم المخزون من الأغنام الحية في الحظائر لأقل من 11 ألف رأس من الأغنام. ويتوقع قصابون أن تعود الذبائح المبردة الأسترالية للأسواق خلال فترة 10 أيام من الآن نظراً لانتهاء مخزون الشركة من الأغنام الحية، وذلك إذا ما استقبلت شحنة إضافية.

وبالنسبة للمطاعم، نقل قصابون لـ «الوسط» أن «المطاعم وكما هو معروف لدى الجميع، كانت هي المحرك الأساسي والرئيسي لسوق اللحوم المركزي، ولاسيما مطابخ الولائم وغيرها من المطاعم المعروفة التي تعول في وجباتها وأطباقها الرئيسية على اللحوم الطازجة التي تكون أفضل من الأخرى المجمدة والمبردة. وبما أن أسعار اللحوم كانت ديناراً واحداً للكيلوغرام الواحد قبل رفع الدعم، كانت تعتبر قيمة ممتازة لغالبية المطاعم ومطابخ الولائم، إلا أن هذه المطاعم أصبحت اليوم تعاني أمرين مهمين، الأول هو ارتفاع أسعار اللحوم الذي يستلزم رفع أسعار الوجبات بمقابل إصرار وعدم تقبل المستهلكين للزيادة في قيمة الأطباق في ظل توافر الدجاج وكذلك الآن الأسماك، ما يعني عدم وجود الحاجة الملحة لدى صاحب المطعم والمطبخ لتوفير اللحوم وبالتالي عدم جدوى شرائها أصلاً من السوق المحلي».

وتابع القصابون: «الأمر الثاني، وهو يتعلق باللجوء إلى اللحوم الأخرى المبردة والمجمدة التي تكون بأسعار أقل على الأغلب، لكنها تواجه عزوفاً من شريحة كبيرة من المستهلكين الذين اعتادوا أصلاً على اللحوم الطازجة لضمانها صحياً وشرعياً بنسبة أكبر. وكذلك الحال بالنسبة للمطابخ التي أصبحت تعول بالدرجة الأولى على الدجاج والأسماك نظراً لارتفاع أسعار اللحوم»، مشيرين إلى أن «السعر هو المحرك الرئيسي لحجم العرض والطلب في السوق، ولا شيء آخر، وتبدو الأمور أن الوضع سيبقى متذبذباً لفترة أطول بين انخفاض وارتفاع طفيف في أسعار اللحوم، وأيضاً إقبال طفيف بالمقابل من جانب المستهلكين».

 

أسعار لحوم الأغنام والأبقار الطازجة والمبردة المباعة على القصابين وسعر البيع بالأسواق المركزية
بعد «إعادة توجيه الدعم» (الأسعار غير ثابتة)

الصنف

سعر البيع من الشركة للقصابين

سعر البيع من القصابين للمستهلكين

السعر قبل «إعادة توجيه الدعم»

اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً (الاسترالي)

2 دينار

2.200 دينار

1 دينار

اللحوم المبردة المذبوحة بالخارج (الاسترالي)

غير متوفر حالياً 1.800 - 2.450 دينار

غير متوفر حالياً 2 - 2.700 دينار

1 دينار

اللحوم المبردة المذبوحة بالخارج (الباكستاني) - إن توافرت

غير متوفر حالياً (3.050 دينار)

غير متوفر حالياً (3.350 دينار)

1 دينار

اللحوم المبردة المذبوحة بالخارج (السوداني) - إن توافرت

غير متوفر حالياً (3.050 دينار)

غير متوفر حالياً (3.350 دينار)

1 دينار

لحوم الأبقار (الباكستاني)

1.900 دينار

2.200 دينار

1.200 دينار

العدد 4838 - السبت 05 ديسمبر 2015م الموافق 22 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 3:36 م

      بناخد فرة بالقدو

      حتى لو يرجع خمس ربيات بقاطع للين ما يصير بلاش عدنا قاعده في المقشع كفا بلاش اريد اموت الفلوس جميلة

    • زائر 28 | 11:04 ص

      لحم غالي بابا

      ليش اللحم غالي في البحرين و الراتب هزيل؟؟؟؟؟

    • زائر 27 | 11:02 ص

      الدعم

      ليش ارتفع؟؟؟؟
      أكيد في فلوس للدعم فلا داعي لرفعه

    • زائر 26 | 11:02 ص

      المواطن

      الاصلي محروم من اللحم

    • زائر 25 | 11:01 ص

      نبي

      سكن

    • زائر 24 | 11:01 ص

      نبي

      زيادة علاوة الغلاء و اللحم

    • زائر 23 | 11:01 ص

      غلاء

      غلاء و رفع للدعم و مخالفات و لا علاوات قاعدين ننزل للأسفل

    • زائر 22 | 7:56 ص

      الدجاج يمكن بديل

      عن نفسي اذا بشتري لحم من المطعم مرة بالشهر وعلى كدي، بس اذا بشتري غير مرة ما عندي إلا تكة دجاج وكباب دجاج والدجاج بعد، ما يتفوت خصوصا تكة دجاج من مشاوي الحمرية اللي في باربار تأكل إيدك من حلاوتها

    • زائر 20 | 2:25 ص

      مُجبرٌ أخاك لا بطل!!!

      قاطعت ليس لأني مقتنع بالمقاطعة قاطعت لأني لا أستطيع الشراء!!!نعم لا أستطيع الشراء وهذا حال شريحة كبيرة من المجتمع البحريني نتمنى أن يُعاد النظر في الموضوع!!!

    • زائر 19 | 2:05 ص

      مستحيل تخلوه يخيس

      15 % شي طيب والسبب منكم يامواطنين هناك من يشتري اللحم وهو يضحك وهناك الوافد ايضاً لاتنسوا ان ذي الفئة رواتبها أكثر منكم بوايد

    • زائر 18 | 1:55 ص

      خله يخيس

      ما بناخذ لحم خله يخيس

    • قلب الاسد | 1:47 ص

      !

      سؤال الى شركة اللحوم ( هل كانت الحكومة تدعم كل كيلو من اللحم بمبلغ دينار بحريني ) ؟؟؟ كي لا يرتفع سعره

    • زائر 16 | 1:20 ص

      هههههه

      خيسووووووووووه

    • زائر 15 | 1:20 ص

      الظاهر

      أن 3 شهور ما خلصت بعد

    • زائر 12 | 11:51 م

      واجد تمام بدات الناس تضعف

      عطوهم بعد سنه بوصل 100%
      لمتى ما بياكلون لحم الاوادم

    • زائر 10 | 11:48 م

      مفهوم المقاطعة

      في ناس فاهمه المقاطعة غلط عندما نقاطع شراء اللحم من السوق يجب أن نقاطع شراء اللحم من المطاعم وللأسف في ناس تقول ما نشتري اللحم مقاطعة وتشوفه في المطعم مشتري عشا تكه لحم ومع هذا ولله الحمد الوعي زاد عنك الناس ويعي عندما يشتري اللحم من المطعم فهو يشجع المطعم أن يشتري أكثر

    • زائر 9 | 11:35 م

      لم ولن نشتريه

      قرارنا مقاطعة مقاطعة مقاطعة

    • زائر 8 | 11:32 م

      البلادي

      بوو من متى ما طبيت هالاماكن

    • زائر 7 | 11:15 م

      تطور

      شوي شوي الين بصير 99%

    • زائر 6 | 11:12 م

      خوش شي

      انا واحد استفدت لاني ما اشتري لحم واستلمنا فلوس الدعم واخذنا فيها سمچ

    • زائر 5 | 11:10 م

      .....

      كل يوم رفع الدعم ماينزل

    • زائر 4 | 11:04 م

      بوعلي

      مادري الى متى هل موال خلاص المواطن مو خصب يشتري كيفة الدعم مو حق الحم يعني لازم نصرف فلوس الدعم على الحم الي يبغي يشتري مايشتري كيفة يبا

    • زائر 3 | 10:00 م

      خاه يخيس

      الا ان يرجع الى سعره الاصلي وبعد يمكن نأخذة

    • زائر 2 | 9:55 م

      بو شيخة

      ملف اللحم جداً شائق وسوف يُحل مع القظية الفلسطينة في جنيف السنة القادمة واذا حُلت القظية الفلسطينة ستحل ملف اللحم

    • زائر 14 زائر 2 | 12:44 ص

      ههههه

      حلوة ذي

    • زائر 21 زائر 2 | 3:14 ص

      يا بو شيخه

      فكرتك حلوه.ولكن تحتاج تدش محو الامية..شنهو شائق.( شائك )والقضيه مب (قظيه). وفلسطينيه مب (فلسطينه.)

    • زائر 1 | 9:35 م

      بصوت واحد قالها المواطن الاصيل خلوا اللحم يخيس عندكم وموتوا بغيضكم .. محرقي

      عندما تتوحد الصفوف بكلمة رجل واحد تكون النتيجة مثمرة باذن الله لمصلحة الوطن والمواطن ، ونحمد الله ان مشكلة ارتفاع سعر اللحم كانت اكبر نعمة لتوحيد الصفوف بعيدا عن النعرات الطائفية وبعيدا عن الطبالة وعليه نقول ونكرر(اخوان سنه وشيعه )

    • زائر 11 زائر 1 | 11:48 م

      هذا الأخير

      هذا الشعار شيلوه من مخكم .... اخوان ما فيه الحين كل واحد نفسي نفسي

    • زائر 13 زائر 1 | 12:18 ص

      زائر 11

      نفسي نفسي، واللة يبيلك دكتور نفساني يانفسي تفسي!

    • زائر 29 زائر 1 | 11:14 ص

      أنا أتفق وياك

      .. مافي الا لهرار .. .. انتوا ما تعرفون تقاطعون راعي السمبوسة تتكلمون على اللحم !! إمبلم .

اقرأ ايضاً