العدد 4841 - الثلثاء 08 ديسمبر 2015م الموافق 25 صفر 1437هـ

بدء اجتماع المعارضة السورية في الرياض

يبدأ نحو مئة من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة بما فيها الاسلاميون المتشددون اليوم الاربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، في الرياض مناقشات تهدف الى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الاسد.

وكان يفترض ان يبدأ هذا الاجتماع غير المسبوق منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، الثلثاء لكنه سيفتتح في نهاية المطاف اليوم الاربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، في الرياض مع استمرار وصول وفود المعارضة.

وسيفتتح الاجتماع الذي يستمر يومين حوالي الساعة السادسة بتوقيت غرينتش ويتمحور حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الارهاب ووقف محتمل لإطلاق النار واعادة الاعمار، كما قال أحد المشاركين. وسيصدر بيان ختامي الخميس.

واستبعدت من المؤتمر المنظمات التي وصفت "بالإرهابية" مثل تنظيم "داعش" وجبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

واضافة الى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من اربعة اعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور بينما استبعد أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد على عدم دعوته ونظم مؤتمرا موازيا الثلاثاء في شمال سوريا.

واعلنت جماعة "جيش الاسلام" المدعومة من السعودية انها ستشارك في اجتماع الرياض.

ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي اودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.

ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الاول من كانون الثاني/يناير.

وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق "انتركونتيننتال" في الرياض الذي احاطته اجهزة الامن السعودية بإجراءات امنية مشددة شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية ومنع دخول من لا يحمل تصريحا.

وقال مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية ان النقاشات التي ستبدأ صباح الاربعاء، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام. وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع ان يصدر بعدها بيان ختامي.

وكان عضو الائتلاف سمير نشار توقع الاثنين ان يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الاسد في اي مرحلة انتقالية. وقال ان النقاش "ليس بالسهولة بأن يحل في يومين".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:23 ص

      اتركو سوريا في حالها

      تحلمون ثم تحلمون الاسد باقي رغما عن القوى الاستكبارية الصهونية الجهودية والامريكية الاروغانيه

اقرأ ايضاً