العدد 4842 - الأربعاء 09 ديسمبر 2015م الموافق 26 صفر 1437هـ

عاهل البلاد: التحديات تُحتِّم علينا انسجاماً وتنسيقاً عالياً في التحرك الخليجي

عاهل البلاد في حديث مع خادم الحرمين الشريفين - AFP
عاهل البلاد في حديث مع خادم الحرمين الشريفين - AFP

أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن «الاجتماعات الأخوية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعد فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهم دولنا وتحقيق كل ما يعود بالخير على شعوبنا والبحث الهادف إلى ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية».

وقال لدى وصوله إلى العاصمة السعودية (الرياض) أمس الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تفتتح مساء اليوم: «إن تلك التحديات تحتم علينا انسجاماً وتنسيقاً عالياً في التحرك الخليجي تعزيزاً للتعاون المشترك، وعملاً دؤوباً لتفعيل وتطوير دور مجلس التعاون، على نحو يستشعره المواطن الخليجي في تحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد».


وصل عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أمس الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تفتتح مساءً.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله أخوه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عصام سعد، ورئيس المراسم الملكية خالد العباد، وأمين منطقة الرياض إبراهيم السلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله آل الشيخ، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة.

بعد ذلك، صافح جلالة الملك المفدى كبار المستقبلين من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين، كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك المفدى.

وبهذه المناسبة، تفضل جلالة العاهل المفدى بالتصريح التالي:

يسرنا ونحن نصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن سرورنا البالغ للالتقاء مجدداً بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، والمشاركة في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، والعمل مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لإنجاز المزيد من الخطوات لدعم المسيرة المباركة التي ننتهجها نحو التكامل الخليجي في جميع المجالات، تحقيقًا لآمال شعوبنا ومواكبة لمعطيات الحاضر واستجابة لتطلعات المستقبل.

ويسعدنا أن نؤكد أن هذه الاجتماعات الأخوية بين قادة دول المجلس تعد فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهم دولنا وتحقيق كل ما يعود بالخير على شعوبنا والبحث الهادف إلى ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية. وإن هذه التحديات تحتم علينا انسجاماً وتنسيقاً عالياً في التحرك الخليجي تعزيزاً للتعاون المشترك، وعملاً دؤوباً لتفعيل وتطوير دور مجلس التعاون، على نحو يستشعره المواطن الخليجي في تحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد.

وإننا على ثقة بأن أعمال هذه الدورة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة ستحقق الأهداف المرجوة وستصل إلى الغايات المنشودة في تعميق العلاقات بين دول المجلس على جميع الصعد والمستويات، تعزيزاً لمصالحنا المشتركة، وذلك بفضل حكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو إخواننا قادة دول المجلس النافذة، وبصيرتهم الثاقبة والتي حصنت دولنا وحافظت على استقرارها وأمنها وجنبتها الكثير من المخاطر.

وفي الختام، نسال الله تعالى جلت قدرته أن يوفقنا لتحقيق ما نصبو إليه وأن يسدد خطانا لما فيه ازدهار ورخاء دولنا وشعوبنا، والله ولي التوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الشئون الاجتماعية ماجد القصبي.

وكان عاهل البلاد غادر أرض الوطن بحفظ الله ورعايته أمس (الأربعاء) متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة مترئسا جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي بدأت أعمالها في العاصمة الرياض.

وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك لدى مغادرته ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

ويرافق جلالة العاهل وفد رسمي مكون من:

- الممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة

- الممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة للأعمال الخيرية وشئون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة

- وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة

- رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة

- الشيخ حمد بن إبراهيم بن محمد آل خليفة

- مستشار صاحب الجلالة للشئون الاقتصادية حسن عبدالله فخرو

- وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة

- مستشار صاحب الجلالة لشئون الإعلام نبيل يعقوب الحمر

- وزير شئون الدفاع الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة

- رئيس المراسم الملكية اللواء الركن خليفة بن أحمد الفضالة

- السكرتير الشخصي لجلالة الملك السيد حمد بن علي الكعبي

- قائد قاعدة الصخير الجوية اللواء الركن طيار محمد بن باحسين المسلم

وصول جلالة الملك إلى الرياض وكان في مقدمة مستقبليه العاهل السعودي
وصول جلالة الملك إلى الرياض وكان في مقدمة مستقبليه العاهل السعودي
عاهل البلاد يصافح كبار المستقبلين من العسكريين والمدنيين
عاهل البلاد يصافح كبار المستقبلين من العسكريين والمدنيين
مغادرة جلالة الملك إلى الرياض أمس
مغادرة جلالة الملك إلى الرياض أمس

العدد 4842 - الأربعاء 09 ديسمبر 2015م الموافق 26 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً