توجه المنتج المصري محمد حفظي إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي (9 - 16 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، لحضور العرض العالمي الأول لفيلمين أنتجهما عبر شركته فيلم كلينك، حيث ينافس في مسابقة المُهر الطويل فيلما "قبل زحمة الصيف" للمخرج المصري الكبير محمد خان، و"المنعطف" للأردني رفقي عساف، كما يشارك أيضاً من خلال شركةفورتريس فيلم كلينك بفيلم "يا طير الطاير" للمخرج هاني أبو أسعد، حيث يُعرض الفيلم لأول مرة في دولة الإمارات من خلال برنامج "ليال عربية".
وتمثل الثلاث أفلام قصة نجاح في الإنتاج المشترك محلياً وعلى مستوى العالم العربي، حيث أنتج حفظي فيلم "قبل زحمة الصيف" بالاشتراك مع المنتجين وائل عمر (أفلام ميدل ويست) وهاني أسامة (The Producers)، بينما اشترك مع الأردنية رولا ناصر في إنتاج فيلم "المنعطف"، ومع المنتجين علي جعفر وأميرة دياب في فيلم "يا طير الطاير" الذي يدخل حفظيفي إنتاجه من خلال فورتريس فيلم كلينك بالتعاون مع عدة شركات إنتاج، من بينها مجموعة MBC.
كما سيشارك حفظي في ملتقى دبي السينمائي الذي يقدم فيه جائزة باسم "فورتريس فيلم كلينك"، وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف دولار يفوز بها واحد من 12 مشروعاً سينمائياً تم اختيارهم للمشاركة بالملتقى (10- 14 ديسمبر 2015).
كما شارك حفظي في حلقة نقاشية بعنوان "كيف تجد منتجاً؟ (ولماذا تحتاجه فعلاً؟)". أدار الحلقة المخرج هاني أبو أسعد، لمساعدة أصحاب السيناريوهات السينمائية في إيجاد منتج، ومدى تأثيره في مصير المشروع السينمائية الجديدة.
فيلم "قبل زحمة الصيف" من بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود الذين سيحضرون عرضه في دبي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.
ويحضر عرض "المنعطف" النجمان أشرف برهوم وفاتنة ليلى، ويحكي الفيلم قصة راضي الذي يعيش منعزلاً في ميني فان صمم ديكورها بنفسه، ويقوده القدر إلى لقاء 3 أشخاص في ظروف مختلفة ليصبحوا جميعاً في رحلة على الطريق.
أما فيلم "يا طير الطاير" فتدور أحداثه حول عساف طفلاً (قيس عطا الله) في العاشرة من عمره بصحبة شقيقته الكبرى نور(هبة عطا الله)، حيث يمتلكان شغفاً مشتركاً بالموسيقى. معاً يخططان لإيجاد طرق لشراء آلات موسيقية من أجل تكوين فريق مع صديقيهم، أشرف (أحمد قاسم) وعمر (عبد الكريم أبو بركة). نور تصبح أول من تدرك موهبة أخيها الخاصة في الغناء وتدفع الفريق ليرفع من مستوى أحلامه ويعزفون الموسيقى بلا كلل. عندما يدركهم الواقع القاسي في غزة، تستمر نورفي تشجيع الفريق وحث أخيها على تحدي العقبة تلو الأخرى ليشارك العالم موهبته."
ويحرص حفظي على المشاركة في فعاليات مهرجان دبي المتنوعة، حيث فاز فيلمه "ميكروفون" بـجائزة أفضل مونتاج في الدورة السادسة من المهرجان، كما سبق أن قدمت فيلم كلينك جائزة باسمها في ملتقى دبي السينمائي لأفضل مشروع روائي أول لمخرجه، ومن بين المشاريع الفائزة جاء طأنا نجوم ابنة العاشرة ومطلقة" للمخرجة خديجة السلامي، ونال الفيلم لاحقاً جائزة المهر العربي لأفضل فيلم روائي في الدورة الـ 11 من المهرجان، حيث تسعى فيلم كلينك لدعم صناعة السينما بالعالم العربي وضخ دماء جديدة إليها بشكل مستمر.
يشار إلى أن محمد استطاع أن يثبت نفسه كأحد أبرز كتاب السيناريو والمنتجين الشباب في العالم العربي. في عام 2008 اختارته مجلة جود نيوز سينما المتخصصة في السينما كأحد أكثر صناع السينما تأثيراً في العالم العربي في قائمتها التي تضمنت 50 اسماً.
بدأ حفظي في مجال الكتابة بسلسلة من الأفلام الناجحة مثل "السلم والثعبان"، "تيتو"، "ملاكي إسكندرية" الذي نال عنه جائزة أفضل مؤلف فيمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في عام 2005، وفيلم ٤٥ يوم الذي حصل به على جائزة أفضل مؤلف في مهرجان أوسكار السينماالمصرية 2007، كما سبق له أن حاضر وأدار ورش عمل متعلقة بكتابة السيناريو بـالجامعة الأميركية في القاهرة.
وفي 2006 أسس فيلم كلينك كشركة للتطوير والإنتاج، وخلال 8 سنوات أنتج وشارك في إنتاج 19 فيلماً في مصر، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة والعالم العربي، من ضمنها الفيلم الكوميدي سمير وشهير وبهير الذي لاقى نجاحاً كبيراً في عرضه التجاري المحلي.
وأخيراً، قام حفظي بكتابة سيناريو فيلم الإثارة والتشويق وردة (2014)، وهو أول فيلم مصري يتم تصويره بأسلوب الـ Found Footage، كما شارك في كتابة وإنتاج الفيلم الروائي من A to B الذي شهد تعاوناً بين فريق من كبار صناع السينما العربية في مصر، الإمارات ولبنان، وشارك حفظي كمنتج منفذ في فيلم الرعب الأميركيThe Pyramid (2014) بالتعاون مع شركة Fox International Pictures.
