العدد 4847 - الإثنين 14 ديسمبر 2015م الموافق 03 ربيع الاول 1437هـ

نشَل ضحيته بعدما تقيأَ على ملابسه

سجّلت شرطة أبوظبي واقعة سرقة عميل بنك، بخفة يد "نشل"، بعدما تقيأ الجاني على ملابس الضحية متعمداً في أحد الشوارع الحيوية بأبوظبي، وانشغال كليهما بتنظيف الملابس المتّسخة.

وحذر مدير مديرية شرطة العاصمة بالإنابة أحمد سيف بن زيتون المهيري، من الأساليب الجديدة والاحترافية المبتكرة التي يتم إتباعها في سرقة عملاء البنوك، معتبراً الشراكة المجتمعية حلقة وصل كبيرة بين المؤسسة الشرطية والمجتمع لدعم منظومة مكتسبات الأمن والاستقرار، ونشر الوعي الأمني بين مختلف شرائح المجتمع.

وحثّ المهيري على ضرورة الاستجابة الفورية لما ترصده الشرطة من أساليب احتيالية والاحتراز منها، حفاظاً على السلامة العامة وعلى الأموال، مع أهمية تعاون أفراد المجتمع مع جهود الشرطة لتوفير أفضل سبل الوقاية والحماية للجمهور، وعدم التردّد بالإبلاغ عن أي مواقف مريبة، قد يتعرضون إليها أثناء سحب الأموال، ليبقى الوطن آمناً ينعم الناس فيه بالرخاء والسلامة والاطمئنان المعهود.

وطالب مدير مديرية شرطة العاصمة بالإنابة الجمهور بأخذ الحيطة والحذر من السرقات المماثلة أو المباغتة، منوهاً بوجود "متربصين" يستغلون الفرص للاستيلاء على أموال عملاء البنوك، وسرقتها بعد حملها ونقلها، مؤكداً السعي الدؤوب لشرطة أبوظبي على اجتثاث هذه الآفة، واقتلاعها من جذورها.

وتفصيلاً تحدّث مدير مركز شرطة الشعبية المقدم راشد خلف الظاهري عن الواقعة، موضحاً أن المركز تلقى مؤخراً بلاغاً من شخص من جنسية دولة آسيوية، يفيد بتعرّضه لسرقة 10 آلاف درهم من قبل شخص تقيأ على ملابسه، بعدما سحب المبلغ من جهاز صرّاف آلي في مكان عام، حيث بادر الجاني بتنظيف ملابسه المتّسخة، وقدّم اعتذاراً على تصرّفه غير المقصود.

وأضاف المقدم الظاهري، أن الضحية تنبّه لاحقاً إلى السرقة، التي تمّت في لمح البصر، بعدما فرغ تماماً من تنظيف نفسه، وتفقّد محتويات جيبه ليجده فارغاً، وحينما حاول البحث عن الجاني لم يجده في مكان السرقة، فاستنجد بالشرطة وتقدّم ببلاغ إلى مركز شرطة الشعبية الذي واصل جمع المعلومات للتوصل إلى الجاني وضبطه وتقديمه للعدالة .

يذكر أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أطلقت عدداً من المبادرات الإعلامية لحماية عملاء البنوك وتوعيتهم بالسلوكيات الآمنة الواجب إتباعها عند سحب ونقل المبالغ المالية، كما نوّهت في أخبارها المتكررة إلى الطرق والأساليب التي تعزز حمايتهم من السرقات المباغتة، سواءً بالطرق التقليدية أو الإلكترونية أو المستحدثة، وذلك تجسيداً لإستراتيجيتها الأمنية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي على نحو مستمر، وذلك حسب ما نشر موقع "الإمارات اليوم".

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:35 ص

      اعتقدت ان الحادثه في مصر ..

      قبل بضعة اشهر كنت في مصر ، و ذالك بسبب تخرج ابنتي من كلية الطب ، فكم هالني ما رايته من اساليب مبتكره في طريقة النصب و النشل و الاحتيال .. فلا تكاد تعرف انك خليجي حتى يبداء حبك الحيل و الجمبزه من قبلهم عليك .. فكم من المرات انقذتني ابنتي التي تجيد اللهجه المصريه بطلاقه من الابتزاز .. و لكني تعمد ان اثير اعصابهم عندما استخدام اللهجه الخليجيه عند محاسبة صاحب التكسي او صاحب المتجر من قبل ابنتي على اعتبارها انها مصريه و بسعر منخفض ، عندها تثور ثائرتهم و يبداء الصراخ .. ابن النبيه صالح

اقرأ ايضاً