حسم فريقا الحد والمحرق صعودهما وتأهلهما عن المجموعة الأولى للمرحلة الثانية من دوري الشباب لكرة القدم في حين اقترب قلالي من قطع بطاقة العبور عن المجموعة الثانية، وبدا مشهد المنافسة والصراع كبيرا بين الفرق في المجموعتين بعد الجولة السابعة ومع بقاء جولتين فقط ستكونان حاسمتين.

في المجموعة الأولى انتزع الحد الصدارة بعدما خطف فوزا ثمينا وغاليا على المنامة المتصدر السابق بهدف دون مقابل جاء بأقدام مصعب الشاعر ليعتلي الصدارة ويخطف بطاقة العبور رسميا بعدما ارتفع رصيده إلى 14 نقطة، فيما بقي رصيد المنامة عند 13 نقطة متلقيا خسارته الأولى هذا الموسم إلا أنه اقترب هو الآخر من حصد وحسم بطاقة العبور على رغم تراجعه للمركز الثالث.

وخرج المحرق بفوز شاق وثمين على حساب سترة بهدفين لهدف ليصعد رسميا ويشارك الحد في صدارة المجموعة بذات الرصيد، وأنهى المحرق شوط المباراة الأول لصالحه بهدف جاء عن طريق محمد الحردان من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني أدرك سترة التعادل أولا عن طريق محمد جاسم مرهون، إلا أن محمد عبدالعزيز رجّح كفة المحرق في الربع ساعة الأخير ومنح فريقه النقاط الثلاث بهدف الفوز الثاني، وعقدت الخسارة من موقف سترة في الصعود بعدما تجمد رصيده عند 7 نقاط ويحتاج للفوز في مباراتيه المتبقيتين.

وفي مباراة تفوق فيها الرفاع الشرقي على التضامن لعبا ونتيجة وأنهاها لصالحه بأربعة أهداف مقابل هدف، وعزز الرفاع الشرقي من موقفه في الصعود بعدما ارتفع رصيده إلى 10 نقاط صاعدا للمركز الخامس وتبقت له مباراة أخيرة مع الأهلي، فيما توقف رصيد التضامن عند 7 نقاط بانتظار مباراتيه الأخيرتين، وسجل الرباعية الشرقاوية حمد طارق هدفين وهدف لكل من علي العنزي ومحمد عبدالعزيز، وفي مباراة هامشية حقق البسيتين فوزه الأول في المسابقة على حساب البديع بخمسة أهداف لهدفين.

بلغت الإثارة ذروتها في المجموعة الثانية في ظل النتائج المسجلة، إذ خرج قلالي من عنق الزجاجة بتعادل مثير مع النجمة بثلاثة أهداف لمثلها، وسجل قلالي أهدافه الثلاثة عن طريق ركلات الجزاء عبر هدافه المتميز عبدالرحمن السعد «هاتريك»، في حين قدم النجمة مستوى فنياً متميزاً هو الآخر وسجل أهدافه سالم عادل هدفين وهدف إلى محمد البنكي، ورفع قلالي رصيده إلى 16 نقطة ومازال في صدارة المجموعة مقتربا من قطع بطاقة العبور، فيما رفع النجمة رصيده إلى 10 نقاط وتمسك بآماله في الصعود.

وحقق الرفاع فوزا مستحقا على حساب مدينة عيسى بثلاثة أهداف نظيفة جاءت عن طريق عبدالله الجزيري هدفين وهدف إلى غانم مسعد، وصعد الرفاع للمركز الثاني برصيد 13 نقطة، فيما تجمد رصيد مدينة عيسى عند 6 نقاط فاقدا آماله في الصعود، وبعد مباراة مثيرة خرج الشباب بفوز ثمين على حساب المالكية بهدفين نظيفين جاءا في الشوط الثاني عن طريق حسن مدن وسيد إبراهيم علوي، ورفع الشباب رصيده إلى 12 نقطة معززا من حظوظه في التأهل، فيما بقي رصيد المالكية عند 9 نقاط معقدا موقفه في حسابات التأهل.

واستعاد الاتفاق نغمة الانتصارات التي توقفت في الجولات الماضية وحقق فوزا ثمينا على حساب الحالة بثلاثة أهداف لهدف جاءت عن طريق كاظم حميد هدفين وهدف إلى سيد أحمد محمد، ورفع الاتفاق رصيده إلى 11 نقطة مؤكدا على نواياه التنافسية في الصعود، وفي آخر المباريات خرج الاتحاد والبحرين حبايب بتعادل مثير وعادل بهدفين لمثلهما بعد مباراة متكافئة، وسجل للبحرين محمد موسى ومحمد عبدالستار، وللاتحاد محمود عبدالله ومحمود البناي، ورفع الفريقان رصيديهما إلى 11 نقطة متمسكين بآمالهما في المنافسة على واحدة من بطاقات العبور.