أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الجمعة (18 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن بيع النفط المهرب من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» تراجع «بشكل كبير» في ختام اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي: «لدينا الآن تأكيد أن تجارة النفط التي كان يستفيد منها داعش في وقت من الأوقات تراجعت بشكل كبير. نحن بصدد تجفيف مصادر تمويل هذه المنظمة الإرهابية من خلال الضربات» التي تنفذها طائرات أميركية وفرنسية بشكل خاص.

وأضاف هولاند أنه ينبغي الحرص على «القضاء على التجارة التي ينظمها داعش، تجارة النفط والقطع الأثرية».

وأكد أن العمليات العسكرية تكثفت بناء على طلبه غداة اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني مع توجيه «ضربات قوية» للتنظيم في العراق وفي سورية، مشيراً إلى «استعادة أراضٍ» في العراق بفضل عمليات برية بدعم من الغارات التي نفذت فرنسا عدداً كبيراً منها.

ولفت إلى أن العمليات في سورية استهدفت «بشكل خاص مراكز التدريب والمواقع اللوجستية» والمنشآت النفطية. ورحب هولاند بتجاوب الدول الأوروبية التي دعاها إلى التضامن غداة اعتداءات باريس، مسمياً بريطانيا وألمانيا والسويد وبلجيكا وهولندا وإيطاليا.