العدد 4853 - الأحد 20 ديسمبر 2015م الموافق 09 ربيع الاول 1437هـ

«داعش» يفقد %83 من مواقعه في العراق

أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن بلاده استعادت 83 في المئة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، ووعد بتحرير الـ 17 في المئة المتبقية خلال العام المقبل. وفيما قتل تسعة جنود عراقيين في غارة خاطئة لطائرات التحالف الدولي أفي حين قتل مالا يقل عن 45 من عناصر داعش ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الإثنين (21 ديسمبر / كانون الأول 2015).

فيما كشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي عن مقتل أبومصعب المقدسي، أحد قياديي التنظيم الأجانب في مدينة الرمادي.

وفي الأثناء، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن «داعش كان يحتل 40 في المئة من الأراضي العراقية، وقواتنا نجحت في تحرير المناطق المحتلة لتبقى 17% فقط، وسنحرر كامل الأراضي العراقية خلال العام 2016».

وقال العبيدي، إن تسعة جنود عراقيين قتلوا عندما قصفتهم عن طريق الخطأ طائرات تابعة لقوات التحالف قرب مدينة الفلوجة. وأضاف في مؤتمر صحافي أن قوات التحالف الجوية كانت تغطي تقدم قوات برية للجيش قرب الفلوجة، لأن الطائرات الهليكوبتر العسكرية العراقية لم تتمكن من التحليق لسوء الأحوال الجوية. وتابع أن عدد القتلى في الضربة تسعة جنود، بينهم ضابط بالجيش.

من ناحيتها أعلنت القيادة المشتركة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة عن شنها 20 غارة جوية على مواقع مسلحي «داعش» في العراق وسوريا.

مقتل إرهابيين

 

إلى ذلك، كشف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي،، عن مقتل أبومصعب المقدسي، أحد قياديي «داعش» في مدينة الرمادي.

وقال المحلاوي، في تصريح نقلته وكالات أنباء عراقية، معنية بالشأن الأنباري، إن «قوة من عمليات الأنبار عثرت على جثة أحد القياديين خلال عمليات تطهير مقر قيادة عمليات الأنبار شمالي الرمادي».

وفي السياق أفادت مصادر مختلفة بمقتل وإصابة 43 عنصراً من «داعش» في غارة للتحالف الدولي شمال غربي الموصل، فيما شهدت الموصل انتشاراً ملحوظاً ومكثفاً للإرهابيين، الذين شنوا أيضاً عمليات اعتقال عشوائية في مناطق جنوبي الموصل.

 

اعتقالات

وقال سالم عزيز الخيرو في المستشفى الجمهوري بالموصل الذي يسيطر عليه داعش، إن «الطب العدلي (الشرعي) تسلم (17) جثة لعناصر داعش قتلوا في غارات جوية للتحالف الدولي في ناحية العياضية غربي الموصل، فيما أصيب 26 آخرون من أفراد التنظيم جراء الغارات الجوية».

وعلى صعيد ذي صلة أكد شهود عيان أن عناصر التنظيم انتشروا وبشكل مكثف في شوارع مدينة الموصل. وإلى الجنوب أيضاً من المدينة شن التنظيم حملة اعتقالات عشوائية طالت أبناء تلك المناطق، التي نشطت فيها عمليات مسلحة استهدفت داعش.

وقال الشيخ راكان الجبوري. إن «تنظيم داعش شن صباح السبت حملة اعتقالات عشوائية طالت أكثر من مئة شخص من سكان ناحيتي القيارة والشورى جنوبي الموصل».

خلافات كندية

وعلى صعيد ذي صلة، فجرت مشاركة الطائرات الكندية خلافات مكتومة داخل الحكومة هناك، غير أن الحكومة أكدت أن مقاتلاتها ستعود إلى البلاد بعد يوم واحد من مشاركة طائرات وقوات خاصة كندية في التصدي لهجوم داعش في العراق، لكن وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان رفض بعد لقاء مع نظيره البريطاني مايكل فالون في لندن إعلان برنامج زمني لهذا الانسحاب.

وقال ساجان: مازلنا ملتزمين بإنهاء الضربات الجوية وإعادة تحديد مهمتنا، لتكون مساهمتنا مفيدة. وقال في مؤتمر صحافي، إن «المهمة لم تتغير ومازلنا نقوم بدور مساعدة وتأهيل».

وأضاف: «أريد أن أكون متأكداً من أننا نواصل مهمة التدريب»، وأكد في مقابلة مقتضبة مع إذاعة كندا أن اوتاوا ستسحب مقاتلاتها «بطريقة مسؤولة وبالتنسيق مع حلفائها». 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً