العدد 4857 - الخميس 24 ديسمبر 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1437هـ

إصلاحيون في السباق إلى انتخابات مجلس الخبراء الإيراني

أكبر هاشمي رفسنجاني
أكبر هاشمي رفسنجاني

أعلنت شخصيات بارزة في التيار الإصلاحي الإيراني الترشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يسيطر عليه المحافظون حالياً، بحسب مسئول.

وأعلن أمين سر جهاز الانتخابات الوطنية، علي مطلق بعد إغلاق باب الترشيح أمس الأول (الأربعاء) تسجيل 801 مرشح لانتخابات أعضاء مجلس الخبراء المكون من رجال دين والمكلف الإشراف على عمله.

وبرز بين المرشحين الإصلاحيين أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس البلاد من 1989 إلى 1997 ويعتبر حالياً من المعتدلين.

كما ترشح حسن الخميني (43 عاماً) حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني، للانتخابات المقررة في 26 فبراير/ شباط.

وينتخب أعضاء المجلس مباشرة من الشعب لولاية من ثماني سنوات، شرط حصولهم على موافقة مجلس صيانة الدستور المكلف الإشراف على أي انتخابات عامة.

ويخضع المجلسان حالياً لسيطرة المحافظين.

ويتولى مجلس الخبراء تعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله وإقالته إن دعت الحاجة. كما أنه يلعب دوراً مهما في حال رحيل المرشد الحالي السيد علي خامنئي البالغ 76 عاماً.

واعتباراً من انتخابات فبراير سيضاف مقعدان إلى المجلس بحيث يشمل بالإجمال 88 عضواً.

كما ترشحت 16 سيدة إلى الانتخابات استجابة لنداء وجهه الرئيس المعتدل حسن روحاني إلى النساء، علماً أن المجلس لم يشمل أي امرأة منذ إنشائه في 1982.

لكن روحاني لم يحدد عن أي انتخابات يتحدث نظراً إلى تزامن انتخابات مجلس الخبراء ومجلس الشورى.

من جهة أخرى أعلن المرشح السابق إلى الرئاسة محمد رضا عارف، الشخصية المرموقة في معسكر الإصلاحيين، عن ترشحه إلى الانتخابات النيابية. وكان في 2013 دعم انتخاب روحاني بانسحابه من السباق.

وقد يسهم الاتفاق المبرم مؤخراً بين إيران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني في دخول المعتدلين والإصلاحيين إلى مجلس الشورى.

العدد 4857 - الخميس 24 ديسمبر 2015م الموافق 13 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:45 م

      بلد ديمقراطي بإمتياز

      عندهم إنتخابات رئاسية ، إنتخابات مجلس الخبراء هذا ، إنتخابات برلمانيه ، انتخابات بلديه ، الشورى ، ودول الغرب والمنظمات الدولية المعتبره لن تصنفهم من دول التي لا ليس فيها (نقطة حياء ) وتعرف ما هي الديمقراطيه ،، لا وبل تريد أن تغير أنظمة دول واطاحة رؤساء دول منتخبين وشرعيين !!

اقرأ ايضاً