فيما كان المسيحيون يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد، اضطر بعضهم للاجتماع سرا لتبادل الهدايا تحت شجرة الميلاد مخافة أن تستهدفهم سلطات بلدهم. ولدعم "المسيحيين المضطهدين" اقترحت مجموعة على فيس بوك إرسال صور شجراتهم أو مظاهر احتفالهم بعيد الميلاد على رغم الخطر.
ونقلا عما ذكرته قناة 24 الفرنسية دعت في كانون الأول/ديسمبر مجموعة على فيس بوك اسمها My Treedom - وهو اسم منحوت من اللغة الإنكليزية من كلمة Tree (شجرة) وكلمة Freedom (حرية). وأطلق على تويتر هاشتاغ #MyTreedom. وتدير هذه الصفحة الصحافية الأميركية الإيرانية ليزا دفتري. وهي تقترح على مسيحيي العالم، وخاصة من هم في البلدان التي يتعرضون فيها للاضطهاد، أن يقدموا صور احتفالاتهم بعيد الميلاد والصعوبات التي قد يواجهونها للاحتفال بهذا العيد.
وهناك نحو ثلاثين صورة من بينها صور التقطت في سلطنة بروناي التي قام سلطانها اخيرا بمنع المسيحيين من الاحتفال بعيد الميلاد. وكان قد أعلن العام الماضي عن إدراج أحكام الشريعة تدريجيا في هذه الدولة الصغيرة جدا التي يبلغ عدد سكانها 430000 نسمة يشكل المسلمون من بينهم الثلثين. ويمنع في بروناي "ارتداء القبعات والملابس التي تتشبه بشخصية بابا نويل أو سانتا كلوز" كما يقول أصحاب الصورة.