العدد 4861 - الإثنين 28 ديسمبر 2015م الموافق 17 ربيع الاول 1437هـ

العاهل السعودي وأوردغان يبحثان الأحداث الإقليمية والدولية

عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الثلثاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2015) جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقشا خلالها الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى تعزيز التعاون بين الرياض وأنقرة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم أن الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس رجب طيب أردوغان عقدا جلسة مباحثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

وحضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير السعودية لدى تركيا عادل بن سراج مرداد.

وشارك من الجانب التركي وزير الخارجية مولود تشويش أوغلو، ووزير الاقتصاد مصطفى اليتاش، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية برات البايراق، والسفير التركي لدى المملكة يونس دميرار.

وكان أردوغان وصل إلى الرياض بعد ظهر اليوم, في زيارة رسمية إلى المملكة، هي الثانية خلال عام واحد، من المقرر أن تستمر على مدى يومين.

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان ومحمد بن نايف ومحمد بن سلمان للبحث في العديد من الأمور الهامة على الساحتين الإسلامية والعالمية. وكان أردوغان قال في تصريحات له قبل إن يتوجه إلى الرياض أن الزيارة تشكل فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، موضحاً أنه سيتناول خلال الزيارة مع المسئولين السعوديين مسائل متعلقة بالطاقة توليها تركيا أهمية خاصة، على غرار تنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه سيبحث خلال اللقاءات أيضاً القضايا الحساسة في المنطقة على رأسها التطورات في سورية والعراق واليمن وليبيا.

ولفت الرئيس التركي إلى أن الأطروحات والمقترحات والتوصيات التي تبنتها تركيا معروفة فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، مشدداً أن الخطوات التي ستتخذ من دون الأخذ بعين الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها لن تجلب غير الظلم والدموع. وتابع قائلاً: "نواصل التضامن والتشاور مع المملكة العربية السعودية في مرحلة تكثفت فيها الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سورية، وأؤكد أن هدفنا هو إحلال سلام دائم ومستدام وعادل في كافة مناطق الأزمات وعلى رأسها سورية".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً