العدد 4862 - الثلثاء 29 ديسمبر 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1437هـ

فساتين ليلة العمر 2016

كلاسيكية الأبيض والوردي وزهوة السماوي

ستطل العروس ليلة زفافها على المدعوين من الأهل والأصدقاء والأحبة وهي في كامل جمالها وأناقتها وتميزها، وستحرص حتمًا على أن يكون فستان ليلة العمر وكأنه من حكايات ألف ليلة وليلة الساحرة.. تلك الإطلالة، لابد وأن يكون لها وقع الأنوثة والجاذبية وغاية الحسن في عين عريسها.

كل تلك الأمنيات تتحول إلى تطلعات وأحاسيس، وربما تكون مصحوبة بالقلق والترقب، لكن كلما توفقت العروس في اختيار فستان ليلة العمر وفق أحدث موجات الموضة، كلما كان لفستانها قصة، ستكون فصولها جميلة بالنسبة لها ولعريسها وللمحتفلين بزواجها الميمون، ولكن ما هي اتجاهات فساتين الزفاف للعام 2016؟

تصف المصممة بسمة العلوي اتجاهات موضة فساتين الزفاف وفق الألوان التي تتصدر التصاميم وهي اللون الأبيض الكريمي، فهو وإن كان لونًا تقليدياً لكنه يبقى في الصدارة، وهناك لونان آخران ستتألق بهما الفساتين وهما الوردي الهادئ والأزرق السماوي من درجتي (سيرينيتي) و (روز كوارتز)، فهذه الألوان تشكل مزيجًا رائعًا وتعطي نوعًا من الهدوء والصفاء النفسي ويخرجان عن الطابع التقليدي.

وكما تبدو بعض النماذج المرفقة مع هذا الموضوع، فإن موديلات 2016 ستقدم خيار الأكمام الطويلة، ويفضل أن يكون الفستان طويلًا أو على شكل طبقات ويكون من نوعية الدانتيل أو الساتان المتين، ومن المتوقع أن تتصدر موضة الفستان المرصع باللؤلؤ الفصوص والكريستالات، وبخصوص الطرحة، فإن الموضة هي الطرحة الطويلة أو القصيرة على شكل طبقات المخاطة يدوياً، وبالنسبة للأحذية، فهي خيارات مفتوحة تناسب نوعية الفستان سواء كان من الدانتيل أو الساتان الخفيف.

ومن الطبيعي أن يكون الاهتمام بفستان ليلة العمر بالنسبة للعروس شغلها الشاغل! فبسمة العلوي دخلت هذا المجال بعد أن عانت أثناء استعدادها لزفافها مع زوجها في اختيار الفستان المناسب، كما إن ميزانيتها لم تكن تسمح بشراء الفستان الذي كانت تحلم به، وعلى كل حال، كانت تتمنى أن تكون متميزة في ليلة عمرها، وشاءت الصدفة أن تتواصل مع إحدى صديقاتها التي كانت تدرس في إحدى الدول الأوروبية حيث ساعدتها في الحصول على الفستان المناسب الذي كانت تتمناه، فيما كان سعر شرائه وشحنه لا يقارن بما شاهدته في فساتين متوافرة محلياً.

تستذكر بسمة فتقول: “من هنا، جاءتني فكرة مشروع فساتين الزفاف، وبادرت لشراء مجموعة من الفساتين للبيع أو الاستئجار وأصبح هذا المجال هوايتها، فاستأجرت ركنًا في أحد مراكز التجميل، ولأن المكان كان صغيرًا ولا يسمح بعرض مجموعتها المتنوعة، توجهت للحصول على سجل تجاري لمجال نشاطها بحيث تحولت إلى الإشراف على التصاميم ووضع لمساتها الخاصة والذوق السائد في التصاميم، وفي الحقيقة، فإنني أتمنى أن تتميز كل عروس في ليلة زفافها باختيار ما يناسبها شكلًا ولوناً”.

وتتطلع المصممة بسمة في ختام حديثها لأن تصل إلى مستوى وشهرة مصممين عالميين مثل البرازيلي واندا بورجيز والأسترالي باولو سيباستيان والمصمم العالمي فون لازارو.

العدد 4862 - الثلثاء 29 ديسمبر 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً