العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ

القوات العراقية توسع انتشارها في الرمادي مواصلة إخلاء المدنيين

السعودية تعيد فتح سفارتها في بغداد

قوات عراقية تشتبك مع عناصر «داعش» في محاولة لتطهير الرمادي من التنظيم - AFP
قوات عراقية تشتبك مع عناصر «داعش» في محاولة لتطهير الرمادي من التنظيم - AFP

وسعت القوات الأمنية العراقية انتشارها أمس الجمعة (1 يناير/ كانون الثاني 2016) في الرمادي وواصلت إخلاء المدنيين، بهدف تطهير جيوب محتملة لمسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وتوسيع سيطرتها على المدينة التي استعادتها من المتشددين الاثنين الماضي.

واستطاعت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة السيطرة على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار، في حين لاتزال مناطق أخرى تحت سيطرة المتشددين في المحافظة الأكبر في البلاد.

وقال قائم مقام قضاء الرمادي، حميد الدليمي لوكالة «فرانس برس» إن «القوات الأمنية بدأت اليوم من منطقة الخالدية (شرق الرمادي) تنفيذ عملية عسكرية في الجانب الشرقي من الرمادي، وتمكنت من تحرير كلية الزراعة». وأشار إلى قيام قوات أمنية أخرى بتطهير أحياء في مدينة الرمادي.

من جهته، أعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي ارزيج أن القوات الأمنية اعتقلت 30 شخصاً يعتقد أنهم عناصر في التنظيم «لدى خروجهم مع المدنيين من المدينة». وأضاف ارزيج أن «قواتنا تنفذ إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب، خطة لتطهير عدد من مناطق الرمادي بينها الضباط والمعلمين والأندلس والحوز والبكر والارامل، إضافة إلى منطقة الملعب التي تمثل ثلث المدينة».

وقام عناصر التنظيم المتطرف بزرع عبوات ناسفة وتفخيخ شوارع ومباني ومنازل المدينة. واستعادت قوات من مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة الاتحادية والمحلية إضافة إلى مقاتلين من أبناء عشائر الأنبار السيطرة على المدينة، بدعم التحالف الدولي.

ولم يتمكن المتشددون من الصمود أمام هجمات القوات الأمنية في الرمادي ما دفعهم للانسحاب إلى مناطق في الأطراف الشرقية من المدينة.

من جهته، أكد ضابط برتبة عقيد في قوات مكافحة الإرهاب «اعتقال 30 عنصرا من تنظيم داعش بينهم قادة، لدى محاولتهم التسلل خارج مدينة الرمادي» .

في سياق آخر، قال تلفزيون «العربية» أمس إن السعودية أعادت فتح سفارتها في بغداد بعد إغلاق دام 25 عاماً وهو ما سيسمح للبلدين بتكثيف التعاون في مكافحة الإرهاب. وكانت المملكة أغلقت سفارتها في بغداد في العام 1990 بعد الغزو العراقي للكويت.

وقال السفير السعودي الجديد إلى العراق ثامر السبهان إن إعادة فتح السفارة سيتيح للبلدين التعاون بخصوص الأمن والحرب على التطرف. ويمكن أن يساعد التحسن في العلاقات بين البلدين في تعزيز تحالف إقليمي ضد تنظيم «داعش» الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسورية.

العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً