العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ

إرباك يطال مكاتب سفريات وسط تخوف من تبعات وقف الرحلات لإيران

استرداد قيمة التذاكر قد يستغرق وقتاً... وترجيح تحويل القادمين لخطوط «ترانزيت»

إبراهيم مهنا - إبراهيم يوسف
إبراهيم مهنا - إبراهيم يوسف

عبر مسئولون في مكاتب سفريات بحرينية عن حالة «إرباك» تخيم على عملها في الساعات الماضية إثر قرار السلطات وقف الملاحة الجوية بين البحرين وإيران والذي يترتب عليه إلغاء عشرات الحجوزات وترقب لارتفاع في أسعار التذاكر.

وتلقت المكاتب طوال يوم أمس سيل من الاستفسارات بشأن مصير الحجوزات التي تمت للأيام المقبلة وطريق العودة من إيران إلى البحرين لمن قاموا بالحجز، في الوقت الذي ينتظر مسافرون استرداد مبالغ حجوزاتهم للتذاكر إلى المدن الإيرانية التي تمت في الفترة الماضية.

وقال مدير إدارة «مهنا للسفريات»، والتي تنشط في حجوزات الوجهات الدينية إلى إيران والعراق، إبراهيم مهنا إن «المكتب تلقى كماً من الاستفسارات من المسافرين حول التذاكر المحجوزة وطرق العودة لمن سافروا إلى المدن الإيرانية». المسافرون أبدوا تفهمهم بأن ما حدث لا يرجع لمكاتب السفر، الاستفسارات لم تنحصر على الرحلات المباشرة بل وحتى على خطوط الترانزيت مثل رحلات القطرية إلى إيران والتي تمر عبر الدوحة وهي لاتعد مشكلة حالياً (...) تلقينا كذلك اتصالات من مسافرين هم في مشهد وشيراز بشأن طرق العودة».

وعبّر مهنا عن تخوفه من أن يستغرق إرجاع قيمة التذاكر من شركة طيران الخليج أشهراً، وتوقع أن تقوم طيران الخليج والشركات الإيرانية بتحويل المسافرين ممن سافروا لإيران قبل صدور القرار إلى شركات أخرى لعدم جدوى تسيير رحلات تجارية باتجاه واحد.

وقال مهنا «لا أعتقد أن هناك شركة ستسيّر رحلة وتعود فارغة (...) هذه ستكون خسارة لهم».

ومن بين الشركات الإيرانية التي تسيّر رحلات إلى البحرين كل من إيران إير، ماهان إير، وآتا، وتابان.

وتوقع مهنا أن ترفع شركات الطيران التي تشغّل إلى المدن الإيرانية ومن بينها طيران القطرية وشركة طيران الإمارات أسعارها رغم تقديمها حالياً عروضاً مغرية لجذب المسافرين مع اقتراب موسم إجازة منتصف العام الدراسي.

وتابع مهنا «عرضت الإماراتية سعراً يصل إلى 114 ديناراً للتذكرة والقطرية 105 دنانير (...) أعتقد أنهم سيرفعون الأسعار مع غياب شركة طيران الخليج وقد تصل حتى 300 دينار».

وتحدث مهنا أن القرار الأخير سيخلق أوضاعاً اقتصادية صعبة لمكاتب سفر تعتمد بصورة كبيرة على الزيارات الدينية والتي تعد المدن الإيرانية أبرز وجهاتها «مكاتب السفريات متضررة والقرار الأخير أربكنا».

أما مدير «الحدود للسفر والسياحة» والذي يتعامل مع شركة طيران الخليح وشركة «إيران إير» ، إبراهيم يوسف فيشير إلى أن غالبية المكاتب السياحية تعتمد على السياحة الدينية «القرار كان مفاجئاً وسريعاً هناك حالة إرباك».

وأشار يوسف إلى أن آلية التعويضات والاسترداد مازالت غير واضحة حالياً بالنسبة لطيران الخليج «أجرينا اتصالات معهم ونتوقع اتضاح الصورة قريباً، قمنا بحصر التذاكر للتواصل بشأنها».

ورغم وجود بدائل للسفر عن طريق الترانزيت إلى المدن الإيرانية مع وجود خطوط لـ «الإماراتية» و «القطرية» و «العربية» و«فلاي دبي»، إلا أن يوسف يشير إلى أن الطيران المباشر الأفضل من ناحية توفير الوقت والتكلفة.

العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:36 ص

      بياخدون العبره

      كلها جم يوم و يجيهم الفقر لان الطيران قايم على الرحلات الدينية ف ما بطولون

    • زائر 2 | 1:54 ص

      للاسف الشقيقة الامارات العربية اكبر مثل لنا ايران تحتل جزرها ولا في مرة فكرة ان تقطع علاقتها الاقتصادية والتجارية لااانه الاقتصاد يمثل امن قومي اولا ثاااانيا الفترة الماضية ليست ببعيدة عندما تم توقف الرحلات كان المتضرر الاكبر الاقتصاد من تبعياااته تم افلاس طيران البحرين واغلاقه طيران الخليج تكبد خسائر لا لها اول ولا اخر ومن دفع الثمن اموال الشعب (الاقتصاد الوطني ) نحن نعيش في ازمة تقشف مع هبوط اسعار النفط!!!

    • زائر 1 | 12:26 ص

      الحجز

      احنا حاجزين على ....من فترة لكن الاوضاع تخوف وما ندري ويش نسوي. هل يسمح لينا بالسفر؟ وما في مشكلة اذا رجعنا؟

    • زائر 6 زائر 1 | 2:13 م

      انا حجزت قبل الأزمة

      واطلب من رب العالمين تيسير أموري وتنحل الأزمات تعبنا مو ناقص الا بس تقرع طبول الحرب

اقرأ ايضاً