العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ

الكويت محور تحرّك إقليمي لحل الخلاف بين السعودية وإيران

الوسط - المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

كانت الكويت الخميس (7 يناير/ كانون الثاني 2016) محور تحرك إقليمي يمهد لحل الأزمة بين السعودية وإيران، حيث شهدت اجتماعات ثنائية كويتية - إيرانية، وكويتية - عراقية بحثت سبل تقريب وجهات النظر ديبلوماسياً والعمل على تخفيف حدة التوتر الحاصل وعدم جر المنطقة نحو التصعيد، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية.

وبعد زيارة سريعة ومفاجئة لوكيل وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وصل مساء أمس وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قادماً من جولة شملت مسقط وطهران، حيث كان أعلن عن اتصال العراق بأكثر من 5 دول عربية للتدخل وحل المسألة بشكل ديبلوماسي وسلمي.

ومن جهته، جدد الشيخ صباح الخالد لدى لقائه سرمدي موقف الكويت الرافض لانتهاك حرمة سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، محمّلاً إيران مسؤولية تخفيف حدة التوتر وعدم التصعيد.

وعبر الخالد عن «استنكار الكويت لهذا الاعتداء، والتأكيد على مخالفته الصارخة لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963»، موضحاً أن «استدعاء سفير الكويت من طهران، يأتي في هذا الإطار»، مجدداً «التأكيد على موقف الكويت المتضامن مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وحمّل الشيخ صباح الخالد إيران «مسؤولية تخفيف حدة التوتر وعدم التصعيد، وحماية البعثات الديبلوماسية وسلامة موظفيها بصورة كاملة، بموجب الاتفاقيات المنظمة للعلاقات الديبلوماسية والقنصلية، والتي أساسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو مبدأ يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة ويسهم في تعزيز مساعي بناء الثقة بين الدول».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً